مشاهير

4 يوليو 2020

الإعلامي السعودي فهد العبد الكريم يفارق الحياة ونعي واسع من محبيه

رحل عن عالمنا الإعلامي السعودي المعروف فهد العبد الكريم، بعد صراع مع المرض، وسط حالة كبيرة من الحزن بين محبيه وأصدقائه من زملاء المهنة.

وأعلن خالد الفهد العريفي المدير العام لمؤسسة اليمامة الصحفية، عن وفاة فهد العبد الكريم، وهو الذي عمل في مجلة اليمامة لأكثر من 22 عامًا، وكتب خالد عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلًا: "الأمر لله من قبل ومن بعد .. الحبيب الغالي فهد بن راشد العبد الكريم - رئيس تحرير جريدة الرياض في ذمة الله".

وأضاف خالد الفهد العريفي قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون .. المصاب جلل والفقد كبير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

وحرص عدد كبير من الأصدقاء على نعي فهد العبد الكريم خاصة وأنه يعد أحد أعمدة الصحافة في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى أنه يرأس تحرير صحيفة الرياض اليومية منذ عام 2017.

وأطلق محبو فهد العبد الكريم هاشتاق حمل اسم #فهد_العبدالكريم_في_ذمة_الله وسط تفاعل كبير وضعه في صدارة التريند السعودي؛ إذْ ترك المغردون كلمات النعي والمواساة له وسط حزن كبير على فقدانه.

وغرّد خالد السليمان قائلًا: "كم هو قاس أن تفتح شاشة جوالك ليستقبلك مثل هذا الخبر المؤلم رحم الله العزيز أبا يزيد، سأفتقد بشاشة وجهه ولطف مشاعره وعذوبة أحاديثه، أسأل الله العلي القدير أن يتقبله بواسع رحمته ويلهم أسرته الصبر والسلوان #فهد_العبدالكريم_في_ذمة_الله".

وأضاف محمد الأحيدب قائلًا: "رحم الله أبايزيد وأسكنه الفردوس، عرفته وزاملته في صحيفة الرياض قبل أن يرأس تحريرها وقبل مرضه وكان بشوشا خدوما وبعد توليه رئاسة التحرير ما زاده المنصب إلا بشاشة وأصابه المرض فكان صابرا مبتسما مطمئنا محبيه، محتسبا لايشتكي ولايسمح للألم أن يبدو على وجهه #فهد_العبدالكريم_في_ذمة_الله".

وتابع عبدالرحمن الناصر قائلًا: "اللهم اغفر له وارحمه، ووسع مدخله، ووسع قبره، واجعله روضة من رياض الجنة #فهد_العبدالكريم_في_ذمة_الله".

وشارك منصور الخميس محادثة جرت بينهما وعلقّ ناعيًا: "رحمك الله يا أبا يزيد غفر الله له وأسكنه فسيح جناته، ماكان يعلم بوجودي بالرياض إلا ويحرص على اللقاء قبل استقراري بها تعلمنا منه الكثير في حياته وسنتعلم منه الكثير حتى بعد رحيله #فهد_العبدالكريم_في_ذمة_الله".

ونعاه خالد الفهد العريفي قائلًا: "أقبل إلى الله صابرا محتسبا مؤمنا بقضاء الله وقدره ، والله لم يتضجر من المرض منذ بدايته حتى آخر لقاء لي به ، منحه الله الصبر متسلحا بإيمان بأن ما قدره الله هو الخير التفت حوله أسرته كاملة في مرضه ويشهد الله بأنهم كانوا عونا له في محنته ومصابه الأمر لله آمنا به ورضينا بقدره".

واستطرد حمد القاضي قائلًا: "#فهد_العبدالكريم_في_ذمة_الله ينهصر قلبي كغصن أنهكه الجفاف حين يرحل غال عزيز لانبكيك راحلنا فهد كرئيس تحرير خدمت صحافتنا عقودا لكن نبكيك أكثر وأوفر شجنا لأننا فقدنا نبيلا بتعامله ثريا بأخلاقه محبا للناس جعل الله ما أصابه تكفيرا له وأسكنه جنة المأوى والعزاء لأسرته ومحبيه وزملائه".