مشاهير

3 يوليو 2020

الكشف عن المخبأ السري لغيسلين ماكسويل.. قيمته أكثر من مليون دولار

سلطت وسائل الإعلام البريطانية الضوء على المخبأ السري لغيسلين ماكسويل، عشيقة وشريكة الملياردير الأمريكي، جيفري إبتساين، المتهم بالتحرش الجنسي على القاصرات.

تم القبض على ماكسويل يوم الخميس في منزل جبلي فخم - يسمى توكيداواي – يقع في نيو هامبشاير.

ويمتلك المنزل بوابات معدنية محكمة تمنع وصول السيارات للداخل، فضلًا عن مبنيين؛ أحدهما مصمم خصيصًا لحفلات الرقص.

ووصف سماسرة العقارات المنزل بأنه ملاذ رائع لمحبي الطبيعة الذين يريدون أيضًا الخصوصية الكاملة.

يتكون العقار من أربع غرف نوم بأربعة حمامات، ويحتوي على غرفة نوم كبيرة، ومنطقة طعام كبيرة، وغرفة غسيل رائعة، وقبو، وجناح للضيوف.

تم بيع المنزل المبني على مساحة تبلغ حوالي 4500 قدم مربع مقابل 1.07 مليون دولار في ديسمبر من العام الماضي لشركة تدعى Granite Reality LLC، واشترته ماكسويل سرا بقيمة مليون دولار.

وقال المسؤولون يوم الخميس إن ماكسويل كانت مختبئة في المنزل منذ يوليو الماضي عندما تم اعتقال إبستاين، وأشاروا إلى أنها غيرت رقم هاتفها إلى رقم مسجل تحت عنوان "G Max" ، وغيرت عنوان بريدها الإلكتروني وعندما تقوم بطلب طلبات "ديلفري"، تقوم بإعطاء اسم مختلف، لم يحددوه.



وكشفت وثيقة المحكمة أن لديها 15 حسابًا مصرفيًا على الأقل، كانت تمتلكهم أو ارتبطوا بها في السنوات الأربع الماضية، وفي بعض الأحيان وصل أقصى رصيد مصرفي إلى 20 مليون دولار، وقالوا إن مواردها المالية "غير شفافة وغير محددة".

وأضافت أنها كان لديها حساب مصرفي أجنبي في عام 2019 برصيد أكثر من مليون دولار، وكان لديها جوازات سفر فرنسية وبريطانية بالإضافة إلى جواز سفر أمريكي، بعد أن أصبحت مواطنة أمريكية في عام 2002.

كشفت الوثيقة أيضًا أنه بين عامي 2007 و 2011 ، قام إبستاين بتحويل أكثر من 20 مليون دولار إلى حسابات ماكسويل، والتي أعيدت بعد ذلك إلى حساباته.



يُزعم أن ماكسويل استدرجت الفتيات بسؤالهن عن حياتهن وتعليمهن، وأغرتهن بالمشاركة في الأفلام وأخذهن للتسوق ثم تقوم بتسليمهن لاحقًا إلى إبستاين.

وتم اعتقال إبستاين في يوليو 2019 بتهمة الاتجار بالجنس المنظم للقاصرين وانتهى الأمر بانتحار إبستاين في زنزانته بأحد سجون نيويورك في أغسطس الماضي.