أقامت الزوجة السابقة لمؤلف فيلم "شفرة دافنشي" الشهير، دان براون دعوى قضائية تزعم أنه عاش حياة مزدوجة أثناء زواجهما ودخل في العديد من العلاقات النسائية.

في الدعوى التي رفعتها هذا الأسبوع في نيو هامبشاير، اتهمت بليث براون البالغة من العمر 68 عاما، المؤلف الأكثر مبيعا بتحويل الأموال سرا لشراء هدايا سخية لعشيقاته بما في ذلك مدربة خيول هولندية.

وقالت إن براون البالغ من العمر 56 عامًا أنفق 345 ألف دولار لشراء حصان لعشيقته، إلى جانب سيارة جديدة، ونقل الخيول، ودفع تكاليف التجديدات في منزلها بهولندا.

وكشفت بليث، وهي رسامة ومؤرخة فنية وتعاونت معه في تأليف الكتب، أنه أخفى أيضًا عشرات المشاريع المستقبلية التي تبلغ قيمتها بالملايين، بما في ذلك مسلسل تلفزيوني وكتاب للأطفال من المقرر إصداره في سبتمبر، كما تدعي أنها ألهمت معظم أعماله وتوصلت إلى فرضية مقدمة وفكرة "شفرة دافنشي".

ووصفت بليث سلوك براون بأنه "غير قانوني وشائن"، وقالت إنها علمت فقط بعلاقاته بالنساء الأخريات اللاتي تضمنّ أيضًا مصففة شعر وسياسية ومدربته الشخصية، بعد الطلاق في 2019 بعد 21 عامًا من الزواج.

وتنص الدعوى: "عاش دان حياة تعتمد على الأكاذيب لسنوات، في تناقض لروائي مشهور عالميا يعيش حياة بسيطة في مسقط رأسه في نيو هامبشاير، بينما كان الواقع شيئا مختلفا تماما".

وأضافت: "لسنوات، أخفى دان سرا أموالا كبيرة من الأصول الزوجية لإجراء شؤون قذرة وخارجة عن الزواج مع نساء يصغرنه بسنوات عديدة".

وأصرت بليث، على أنها رفعت دعوى قضائية للدفاع عن نفسها ولتأكيد قيمتها الذاتية.

ومن جانبه، قال دان براون في بيان إنه تفاجأ بالادعاءات ووصف الشكوى بأنها مكتوبة دون أي اعتبار للحقيقة وأضاف أنه لم يخدع زوجته السابقة في شؤونها المالية أثناء طلاقها، وانتهى طلاقهما بحصولها على نصف ممتلكاتهما.

وأضاف براون في بيان: "لأسباب معروفة فقط لها وربما لمحاميها، خلقت بليث براون من خلال هذه الدعوى سردا خياليا وانتقاميا لزواجنا لإيذائي وإحراجي".

ويعد دان براون، مؤلفا أمريكيا لقصص الخيال والإثارة الممزوجة بطابع علمي وفلسفي حديث بأسلوب مشوق مكّنه ذلك من تحقيق أفضل المبيعات.

وحققت رواياته رواجا كبيرا بين الأجيال الشابة في أمريكا وأوروبا، وأشهر رواياته رواية شيفرة دا فينشي The Da Vinci Code التي نشرت عام 2003، وتم تصويرها كفيلم سينمائي من بطولة توم هانكس.