تعتبر الفنانة المصرية عبلة كامل من أهم نجمات جيلها، حيث رسمت لها خطاً خاصاً بعيدًا عن الجرأة والتصنع، وتميزت عبلة كامل بأداء الأدوار الكوميدية والتراجيدية، كما برعت في أدوار الشر أيضا.

وأكثر ما ميّز الفنانة المصرية عبلة كامل هو عدم اعتمادها على المكياج أو الصيحات الجمالية الرائجة أو العصرية، بل كان جل تركيزها على البساطة والطبيعية في إطلالاتها مما جعلها كعصفور يغرد خارج السرب.

ومؤخرًا عُرض لعبلة مسلسل من أنجح أعمالها وهو "لن أعيش في جلباب أبي" والذي شاركت فيه إلى جانب الفنان الراحل نور الشريف حيث جسدت دور زوجته فطمة، ليتصدر اسمها مواقع التواصل الاجتماعي متفوقة على عدد من النجمات اللواتي عرضت لهن مسلسلات حديثة.

كما شغل خبراعتزالها الفن مؤخرا المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، إذ تمنى الجمهور أن يكون الخبر شائعة كونها فنانة مختلفة وموهوبة، ولا يوجد لها شبيه في الساحة الفنية، بحسب تعبيرهم.

وتعتبر عبلة كامل من النجمات اللواتي يرفضن المقابلات التلفزيونية والصحافية، ولا يعلم كثيرون تفاصيل حياتها الشخصية، إلا أن أبرز ما يعرفه الجمهور، هو أن النجمة كانت متزوجة من الفنان الراحل محمود الجندي.

ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أيضا، هو أن سبق لعبلة كامل الزواج من فنان آخر وهو أحمد كمال، ارتبطت به عام 1979 بعد تخرجهما من معهد التمثيل، وأنجبت منه ابنتيها التوأم زينب وفاطمة، وانفصلت عنه في عام 1986.

وقيل حينها إن سبب الانفصال هو الغيرة الفنية، حيث استطاعت كامل تحقيق شهرة أوسع من زوجها مما تسبب في العديد من المشاكل بينهما.

وبقيت كامل بدون زواج، إذ حرصت على تربية ابنتيها لفترة طويلة حتى عام 2003 عندما تزوجت من الفنان الراحل محمود الجندي، لكن زواجهما لم يدم إلا عامين، حيث انفصلا في عام 2005.

وارتدت عبلة كامل الحجاب في عام 2005، ولكنها استمرت ولم تتوقف عن التمثيل إلا أن نشاطها الفني قل وأصبح ظهورها في الغالب بالمسلسلات التلفزيونية.

وإلى جانب رصيدها الفني الحافل بالأفلام والمسلسلات، شاركت في أداء اللهجة المصرية خلال صوت "شخصية دوري" في الفيلم الكارتوني الأمريكي "البحث عن نيمو" بنسخته العربية. وفي عام 2020 صدر فيلم الفارس والأميرة، وهو الفيلم الذي شاركت به صوتيا قبل إصداره بعدة سنوات.