قالت منى السابر والدة الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك إنها تطمح للدخول للدراما السورية وذلك بعد تلقيها العديد من العروض لمشاريع درامية في الفترة الحالية.

وأضافت السابر لـ "إي تي" بالعربي:" "أنا بتمنى ادخل مجال التمثيل بالدراما السورية بحكم لهجتي الأساسية".

وعادت والدة حلا لترد مجددًا على الانتقادات التي طالتها بسبب إطلالتها الأخيرة والتي ظهرت فيها بشكل وصفه الجمهور بالجريء، ونشرت جلسة التصوير عبر صفحتها على إنستغرام.

وارتدت السابر في جلسة التصوير فستاناً قصيراً يكشف عن ساقيها، وتموضعت بشكل ملفت على سرير غرفة نوم بأحد المنتجعات، كما أرفقت الصور بتعليق تشكر فيه إدارة المنتجع الصحي علي حسن الخدمة والاستقبال.

وعلقت بأنها التقطت صوراً من داخل غرفة النوم لأنها أحبت أن تظهر المنتجع كاملاً، "الصور كانت إعلان لمنتجع وعملت عيد ميلاد ابني بنفس المكان.. أنا عندي صور داخل وخارج المُنتجع وهاد مش إغراء".

وبحسب تصريحات منى السابر فإنها لم تتوقع الصدى الواسع الذي جاء على خلفية نشرها صوراً من داخل غرفة النوم بالمنتج، وأن هدفها الأساسي هو إعلان فقط للمنتجع الصحي فقط لا غير.

ولاحظ الجمهور التغير الكبير في شخصية منى السابر، بعد خسارتها حضانة الأخيرة حلا الترك وشقيقيها محمد وعبد الله لصالح والدهم وطليقها المنتج البحريني محمد الترك.

وأصبحت منى السابر أكثر نشاطاً على صفحاتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، والتغيير طال مظهرها بالإضافة لقرارها خلع الحجاب، الأمر الذي سبب لها موجة انتقادات عارمة، وردت عليها: "أنها كانت محتشمة ولم تكن محجبة".

وقالت: "أنا بحياتي ما نزلت صورة إلا وأنا مقتنعة فيها، أنا بالنهاية بنت سورية وبحمل الجنسية البحرينية.. بحترم هويتي والبلد اللي أنا عايشة فيها"

يشار إلى أن منى السابر ولدت في سوريا عام 1978 من أب سوري وأم بحرينية، وتحمل الجنسية البحرينية، تزوجت من محمد الترك وأنجبت منه ابنتها الوحيدة حلا وكذلك محمد وعبدالله حتى انتهى بالطلاق بعد 13 عاما من الزواج.

ومن الواضح أن الحياة تغيرت بالنسبة لحلا الترك التي امتنعت عن أي تصريحات صحفية عن سبب غياب والدها ووالدتها عن حفل تخرجها، وأشارت بتصريحات صحفية أنها لا تنوي اقحام أحد بحياتها الخاصة.