ألقت الأجهزة الأمنية السعودية القبض على "سعود المطيري" بتهمة استغلال قاصر وتصويرها بمشاهد خادشة للحياء العام بعد ساعات من تداول مقطع فيديو له، إذ أعلنت شرطة منطقة الرياض اليوم القبض على شخص في العقد الثالث من العمر قام باستغلال فتاة قاصر وتصويرها بطريقة مخلة للآداب.

وأوضحت شرطة الرياض أنه قد تم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه لإحالته للنيابة العامة السعودية والتحقيق معه، جاء ذلك على خلفية تداول فيديو لشاب سعودي يدعى سعود المطيري يتفاخر باستغلاله فتاة قاصرا "طفلة" ، ونشره الفيديو عبر وسائل التواصل.

وبدأت القصة عندما ظهر الشاب في بث مباشر عبر حسابه في تطبيق "سناب شات" وبرفقته فتاة صغيرة السنّ، وبدا أن علاقة خاصة تربطهما بحسب تعليقات كثير ممن شاهدوا البثّ، الذي تم تداوله في مقطع فيديو على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

ودشن رواد "تويتر" في السعودية وسما بعنوان" سعود المطيري متحرش بطفلة"، عبروا من خلاله عن غضبهم بسبب ظهور شاب في مقطع فيديو مع طفلة قاصر وصفه المتابعون بأنه وضع مخل وخادش للحياء.

وارتفع وسم #سعود المطيري متحرش بطفلة حتى وصل إلى قائمة الترند السعودي وذلك بسبب تفاعل الجمهور الغاضب منه، مطالبين بتطبيق عقوبة المتحرش عليه والقبض عليه ومحاسبته ليكون عبرة لغيره.

https://twitter.com/khalid_92kd/status/1274565364421210112

من جانبها تركزت غالبية الآراء حول موقفهم من سعود المطيري بعد تحرشه بطفلة صغيرة، مطالبين أن يكونوا هم المدافع الأول عن الأمن وذلك بجمع المعلومات عنه وتقديمها للنيابة العامة كي تسهل عملية الوصول إليه، وبالفعل استطاع بعضهم أن يصل إلى حسابه في تويتر، بينما قال بعض آخر إنه لم يكن هناك تحرش في الفيديو.

فيما ألقى آخرون اللوم على الفتاة، مؤكدين أنها من ذهبت إليه طواعية ولابد من محاسبتها هي الأخرى، بينما قال آخرون إن سعود المطيري قصد استدراج الفتاة لمكانه كي يثير الجدل بهذا الفيديو، بينما قال آخرون إن المقطع مقصود به استفزاز السعوديين وبه تحرش ولكنه لم يظهر، مستندين إلى الحالة التي كان عليها الثنائي.

وتلقت وزارة الداخلية السعودية، سيلاً من البلاغات الإلكترونية عبر تطبيق ”كلنا أمن“ الذي يتيح بسهولة الإبلاغ عن مقاطع الفيديو والصور والتدوينات التي يعتقد المبلغون أنها تخالف القوانين المحلية.

ولدى النيابة العامة السعودية، وحدة متخصصة برصد أي مخالفة للقوانين المحلية، يكون مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي، وكثيراً ما قادت تدوينات وصور ومقاطع فيديو، للقبض على مخالفين للقوانين في المملكة العربية السعودية.