نفى الإعلامي الكويتي محمد النجادة ما يُثار بين متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه يستخدم مساحيق التجميل أو محاولته التشبه بهيئة أثنى في مظهره، لافتًا إلى أن كل ما قام به هو استخدمه الفلتر.

وأضاف النجادة عبر مقطع فيديو نشره على سناب شات أن الصورة المتداولة والتي أثارت ضجة بين المتابعين وهو حليق وبدا فيها أقرب للأنثى، قديمة تعود إلى بداية الحجر المنزلي الذي فُرض بسبب تفشي فيروس كورونا وذلك لصعوبة ذهابه إلى صالون الحلاقة، نافيًا في الوقت ذاته أن الصورة هي لآخر ظهور له كما زعم مغردون وحسابات على السوشال ميديا.

وشدد الإعلامي الكويتي على أنه لا مشكلة عنده في الظهور بوجه حليق أو بشارب؛ لأن هذه شخصيته، مشيرًا إلى أنه تم اتهامه باستخدام المكياج على وجهه لكنه استخدم الفلتر فقط.

وتداول محمد النجادة ردود الفعل التي تدافع عنه وتسانده أمام حملة السخرية والانتقادات التي تعرض لها عبر مواقع التواصل، وسط التساؤلات أيضًا بين المعلقين في حقيقة كونه يرغب بأن يعيش بهيئة أنثى بعد ظهوره مؤخرًا بوجه حليق.

كما اتهمه بعض من المتابعين بأنه يحاول تقليد مدونة الموضة الكويتية روان بن حسين، وغيرها من التعليقات التي طالته وسخرت منه.

وقال متابعون بأن النجادة اعترف قبل عامين في تصريحات تلفزيونية بأنه خضع لعمليات "بوتكس" وتجميل للبشرة، مبينًا أن ما فعله عبارة عن مجرد رتوش، وأنه يحب الاهتمام ببشرته.

وبرر الإعلامي تصرفه وطريقه ظهوره بهيئة أنثى إلى كون أن "معظم صديقاته من النساء، لذا ربما يتصرف بطريقة قريبة منهن"، مشيرًا إلى أن تصرفاته "رجولية مئة في المئة".

وفي وقت سابق هاجمت روان بن حسين منتقدي محمد النجادة الذي كشف عن خضوعه لعمليات بوتكس وتجميل للبشرة، وتحدث في فيديو نشرته عبر مواقع التواصل، عن معنى الفحولة بنظرها، للإشارة إلى أن ما فعله نجادة لا يقلل من رجولته.

وقالت مستنكرة: "هل الفحولة تنقاس بأنه انا ما اهتم بنفسي وأسناني عوجة وما صلحها؟". مضيفة: "اذا عندي ماسامات وهالات سوداء ما اهتم بوجهي، وما اسوي اظافري لأني رجل؟". متابعة: "منذ متى ذلك؟ فالله جميل يحب الجمال".

وتوجهت إلى المنتقد بقولها: "اهتم بنفسك ولا تطلع للناس مثل رجل الكهف".