مشاهير

16 يونيو 2020

موسى الخنيزي: الإعلام تداول قصتي بشكل سطحي.. وسأرويها في كتاب

عبر الشاب موسى الخنيزي، العائد إلى أهله حديثاً بعد اختطافه لسنوات من قبل امرأةٍ تُدعى "مريم"، عن اندهاشه من الحديث عن سرد قصة خطفه وتجسيدها في عمل فني قبل أن تنتهي التحقيقات وتعرف حثيثات القصة جميعها.

وقال الشاب السعودي في مداخلة متلفزة ببرنامج "يا هلا" الذي يقدمه الإعلامي السعودي مفرح الشقيقي عبر فضائية ”روتانا خليجية: "لم يتواصل معي أحد حتى الآن بخصوص المسلسل، ولا أعلم إن كان هناك مسلسل، فالقصة لم تنته، فكيف يقومون بكتابة قصة أو مسلسل وهي لم تنته".

وتابع موسى الخنيزي قوله كاشفا أنه بصدد إصدار كتابٍ يروي فيه ما حدث معه خلال السنوات الماضية يحمل اسم "دموع موسى"، وسيحوي تفاصيل جديدة لم يتناولها الإعلام من قبل، لافتا إلى أن الإعلام تناول قصته بشكلٍ سطحي، مبينا أنه بدأ العمل على هذا الكتاب منذ معرفته أنه مخطوف وعاد إلى أهله الحقيقيين بالمملكة العربية السعودية.

وفيما يتعلق بموعد طرح الكتاب، أشار موسى إلى أنه سيطرح في الأسواق خلال الأشهر المقبلة، ليكون بين أيدي جميع الراغبين بمعرفة فصول قصته التي شغلت الرأي العام السعودي مؤخراً، خاصةً بعد ظهور معطياتٍ جديدة في قضية "خاطفة الدمام"، وأنباءً عن وجود مختطفين آخرين.

وعلى صعيدٍ آخر تحدث موسى الخنيزي عن حصوله على بطاقة هويته الوطنية، موضحا أنه سعى لاستخراج هذه البطاقة بعد عودته إلى أهله بأسبوع إلا أنه وبسبب أوضاع كورونا تأخر حصوله عليها.

وكان موسى قد نشر في تغريدة سابقة له الصورة التي تم التقاطها له في الأحوال المدنية والتي ستظهر في بطاقته إضافة إلى نسبه وجاء اسمه: "موسى علي بن منصور الخنيزي"، وعلقّ قائلًا: "ماقدرت اخليكم تنتظرون تفضلو".

وتعود قصة موسى إلى حوالي 4 أشهر عندما أعلنت شرطة المنطقة الشرقية في السعودية أنها ألقت القبض على امرأة اختطفت 3 أطفال، وقال متحدث الشرطة إن المرأة مواطنة في عقدها الخامس، وجاء القبض عليها بعد الاشتباه بالمعلومات التي تقدمت بها لاستخراج هويات وطنية لمواطنين اثنين وادعت حينها أنهما لقيطان عثرت عليهما وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما.