مشاهير

12 يونيو 2020

كيلي كلاركسون تطلب الطلاق من براندون بلاكستوك.. بعد زواج استمر 7 سنوات

قدمت مغنية البوب الأمريكية الحائزة على جائزتي غرامي، كيلي كلاركسون، طلبًا للطلاق من زوجها براندون بلاكستوك، بعد علاقة زوجية استمرت ما يقارب سبع سنوات، بحسب تقرير موقع "ذا بلاست".

مثّل طلب طلاق المغنية الأمريكية الشابة مفاجأة غير سارة لجمهورها ومحبيها، حيث لم يمضِ سوى أسابيع قليلة على تهنئة زوجها بلاكستوك لها بعيد ميلادها، على الهواء عبر اتصال ببرنامجها الحواري في أواخر أبريل إلى جانب حديثها في مقابلة أجريت معها عام 2017، قالت فيها: "لم أشعر أبدًا بأنني، منجذبة جنسيًا لأي شخص قبله".

وفقًا لوثائق حصل عليها موقع "ذا بلاست"، تقدمت الفائزة بلقب برنامج "أمريكان أيدول"، 38 عاما، بطلب طلاق وإنهاء زواجها من بلاكستوك، 43 عامًا إلى محكمة لوس أنجلوس الأسبوع الماضي.

وبدأ كل من كلاركسون وبلاكستوك علاقتهما العاطفية عام 2011، وتزوجا عام 2013، وأثمرت تلك العلاقة الزوجية عن طفلين، ابنة بعمر خمس سنوات تُدعى ريفر روز وابن يبلغ من العمر أربع سنوات اسمه وريمنجتون ألكسندر.

كما أن لبلاكستوك طفلين آخرين من زوجته السابقة ميليسا، وهما سيث الطفل بسن 13 عامًا وسافانا البالغة من العمر 17 عامًا.

ودون أن نبحث بعيدًا عن الأسباب التي ربما أدت إلى هذا المسار المغلق في حياة الزوجين، لا يسعنا إلى أن نسلط الضوء على مقابلة أخيرة كانت أجرتها المغنية، ألمحت فيها لسبب قد يبدو أنه جوهري لطلب الطلاق.

كانت كلاركسون قد أعلنت في دردشتها الليلية، أنها وزوجها قد طرحا منزل العائلة للبيع، وخاطبت أحد سماسرة كاليفورنيا لبيع منزل العائلة، ووضعت 10 ملايين دولار ثمنًا له.

وكشفت كيلي أيضًا أنها صارحت زوجها برغبتها في إنجاب طفل آخر، لكن بلاكستوك رفض طلبها، مشددًا على أنه لن يفعل ذلك لأن لديه بالفعل طفلين من زواجه السابق، دون أن تتطرق لتقارير سابقة جرى تداولها، تشير لخيانه بلاكستوك لها، عندما كانت حاملا.

جاء اعتراف كلاركسون بشكل عشوائي غير مقصود، خلال حديثها ببرنامجها الحواري The Kelly Clarkson Show، حيث كانت تستضيف الشيف الشهير غوردون رامزي، وقالت "لا تفعل هذا بي أريد طفلًا آخر، وزوجي يؤكد: "لا! لدينا أربعة".