مشاهير

11 يونيو 2020

الكشف عن هوية مصورة لحظة مقتل جورج فلويد.. فتاة قاصر

تداولت وسائل إعلام أمريكية صورًا ومقطع فيديو للفتاة دارنيلا فرايزر 17 عاما التي قامت بتصوير مقطع فيديو من هاتفها لحظة القبض على جورج فلويد ومقتله من قبل شرطي والتي وثقت فيها كلمات فلويد الأخيرة "لا أستطيع التنفس".

وكان مقطع الفيديو دليلاً قويًا استندت فيه المحكمة لتوجيه التهم لعناصر الشرطة، حيث ضغط الضابط ديريك شوفين بركبته على رقبة فلويد لنحو 8 دقائق، منهيا حياته.

وكانت دارنيلا فرايزر التي لا تزال في المرحلة الثانوية، في طريقها إلى متجر مع قريب لها يبلغ من العمر تسع سنوات، ونشرت الفيديو في 26 من مايو/أيار الماضي، بعد يوم واحد على مقتل فلويد.



وتعرضت الفتاة المراهقة لهجوم واسع عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها لمقطع الفيديو وانتقدوها لعدم مساعدة فلويد وهو تحت الشرطي شوفين، واتهموها بأنها صوّرت الواقعة ونشرتها حبا بالشهرة.

فرايزر ردت على هذه الاتهامات وبررت عبر منشور في فيسبوك بأنها كانت خائفة ولا قدرة لديها على المواجهة إذ إنها قاصر وعمرها لا يتجاوز 17 عاما.

وذكر تقرير نشره موقع "إنسايدر" أن عدسات الكاميرات التقطت صورة فرايزر وهي تبكي بعد عودتها للمكان الذي سجلت فيه الفيديو، حيث قالت إنه من المؤلم أن ترى ما حدث لفلويد.

https://web.facebook.com/NowThisNews/videos/1105429163164489/

وكشفت الفتاة أن الجميع سألها كيف شعرت بعد الحادثة، مبينة أنها كانت في حالة صدمة ولا تستطيع تحديد شعورها، قائلة: "ما حصل محزن جدا، كنت قريبة منه، لم أستطع فعل شيء، أخرجت هاتفي وبدأت التصوير، لو لم ألتقط الفيديو لما صدقني أحد.

يشار إلى أن فرايزر كانت قد قدمت شهادتها لقسم الحقوق المدنية بمكتب التحقيقات الفيدرالية في مينيسوتا بعد الحادثة. فيما اجتمع أقرباء جورج فلويد وأصدقاؤه قبل يومين لوداعه في مدينة هيوستن التي عاش فيها سنوات طويلة، بعد أسبوعين على وفاته.

وكان سياسيون ونشطاء حقوقيون ومشاهير قد شاركوا في وداع فلويد، كما نقل نعشه الذهبي بواسطة عربة يجرها حصان إلى مثواه الأخير بجانب قبر والدته.