يبدو أن آراء سائق الراليات السعودي الشهير يزيد الراجحي عن المستثمرين الأجانب المخالفين في بلاده بعدما طالب بمعاملتهم بشدة وصرامة ومواجهة مخالفتهم، لم تلق قبولا لدى بعض المتابعين له الذين اتهموه بالعنصرية.

وتفاعل "يزيد" مع أسئلة متابعيه بالجواب عليهم عن طريق ظهوره في بث مباشر عبر حسابه بموقع "سناب شات"، ورد على كافة استفساراتهم وطلباتهم وأخذ رأيه حول أفكار ومشاريع يريدون المضي قدما فيها.

واعترض يزيد، على ما وصفه بتستر بعض المستثمرين الأجانب على مخالفتهم لنظام بلده في بعض الاستثمارات بالسعودية، قائلاً: "على المستثمر الأجنبي عدم اللف والدوران والتستر على مخالفاته داخل بلادنا لأنه سوف يواجه عقوبات شديدة".

وتابع: "على المستثمر عدم المخالفة في بلدنا.. وكل الدول لا تقبل التستر على المخالفات في بلادهم لأنهم بيضيعوا بمخالفتهم فرص على أبناء بلدنا".

وفوجئ يزيد باعتراض أحد متابعيه على حديثه بقوله: "لأول مرة أحس عندك عنصرية.. طبعا حاولت تجملها شوي ولكن بقيت ظاهرة.. علما أن السعودية من أكثر دول الخليج تقبلاً للأجانب ورقي بالتعامل مع الأجانب.. محبتي وتقديري لشخصك وللسعودية".

ورد عليه يزيد سريعاً قائلاً: "میب عنصرية.. هذا منطقي.. التستر هذا مخالف للنظام ولو جيت لبلدك وخالفت الأنظمة هل تقبل ؟.. لماذا وضع نظام الاستثمار الأجنبي لو الدولة ما تقبل الأجنبي !!!.. الدولة والمواطن يدعم الاستثمار الأجنبي لدعمه للاقتصاد أما التستر يدمره".

وكان يزيد الراجحي قد أثار الجدل في وقت سابق بعدما قام بنشر شهادته عبر تطبيق سناب شات، يكشف فيها عن ضعفه في المرحلة الدراسية، حيث رأى فيها الجمهور أنه يروج للعلم بطريقة سلبية في ظل اهتمام العالم حاليا بالعلم والأبحاث.

يُذكر أن رجل الأعمال السعودي، كان فاجأ جمهوره منذ ما يقارب 4 أيام، بصورة من وصية له كان كتبها عام 2000 أي قبل 20 عاما، نشرها عبر حسابه على "سناب شات".

وأعلن من خلالها عن طلباته وتبرعاته التي ينوي التبرع بها في حال وفاته، ولمن تذهب أملاكه من بعده؛ إذ طالب بتوجيه ثلث ثروته لها حال وفاته، وأنه كان يصرف على الأيتام والأرامل والفقراء، ويقدم أهل الديانة والصلاح على غيرهم وبناء المساجد ويكون الناظر على وقفي والدي محمد بن عبد العزيز الراجحي.. والله ولي التوفيق".