مشاهير

8 يونيو 2020

والدة نيمار تعتدي على شريكها وتدخله المستشفى.. والشرطة تفتح تحقيقا

يبدو أن فضيحة جديدة تطل برأسها باتجاه نجم كرة القدم البرازيلي نيمار، بعد أن انتهى المطاف بصديق والدته في المستشفى بجروح عميقة في إحدى ذراعيه عقب مشادة عنيفة بينه وبين والدة نيمار.

وقع الحادث في منزل نادين جونسالفين، حيث شوهدت سيارة إسعاف تصل مع المسعفين لمساعدة الشاب تياجو راموس ونقله إلى أحد المستشفيات.

وبحسب التقارير المتداولة، اضطرت غونسالفيس أن تتصل بسيارة الإسعاف، بعد أن قطع راموس إحدى ذراعيه بزجاج مكسور، بحسب ما ذكره موقع Extra البرازيلي، نقلاً عن مصادر شرطية بالمدينة.

ووفقا لإحدى جارات والدة نيمار، في أثناء حديثها لوسائل إعلام برازيلية، أكدت أنها سمعت أشخاصًا يصرخون قبل وصول سيارة الإسعاف إلى مقر والدة نيمار السكني في مدينة سانتوس الساحلية البرازيلية.



وادعت متحدثة باسم نادين غونسالفيس أن الأمر مجرد شجار داخلي مع تياجو راموس، وأن نادين اعتقدت أنه من الأفضل الاتصال بسيارة إسعاف، مؤكدة أن الثنائي بخير.

وأفاد التقرير أيضًا أن راموس خضع لجراحة في يده بسبب قطع عميق فوق كوعه، وبحسب نادين، فإن الإصابة ناجمة عن كسر زجاج إحدى النوافذ، ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان العاشق المصاب قد عاد إلى منزله أم لا يزال في المستشفى.

تجدر الإشارة إلى أن نادين كانت أعلنت عن حبها لصديقها البالغ من العمر 23 عامًا عبر رسالة شاركتها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وهي العلاقة التي تلقت قبول نجلها النجم نيمار عندما علق قائلًا: "اسعدي يا أمي، أحبك".

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى تخلي والدة نيمار، 52 عاما، عن تياجو راموس بعد أن اكتشفت أن الموديل الوسيم، يمتلك عددًا من العلاقات تتنوع بين رجال ونساء آخرين قبلها، ومعروف أيضا أن راموس كان بعلاقة مع الطاهي الخاص لنيمار، ماورو ليتاو قبل الدخول في علاقة مع والدته.

وفي السياق ذاته، كانت علاقة الثنائي قد تصدرت عناوين الأخبار مؤخرًا بعد أن اعترف الاثنان بعلاقتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب فارق العمر الكبير بينهما.