مشاهير

8 يونيو 2020

ما سر البشرة المشرقة والمظهر الأنيق للملكة إليزابيث الثانية؟

تشتهر الملكة إليزابيث الثانية بمظهرها الذي يبدو رائعا وشبابيا بالنسبة لعمرها، حيث أصبحت أطول ملوك بريطانيا جلوساً على العرش منذ سنة 2015، وقد امتدت فترة حكمها من 1952 إلى العام الحالي أي 68 سنة، وبالرغم من بلوغها 93 عامًا إلا أنها لا تزال تتمتع بصحة جيدة، حيث لا تزال حاضرة في المناسبات العامة وتركب حصانها في قلعة ويندسور.

كما لا تزال بشرتها متوهجة ومشعة وعيناها براقتين تنبضان بالحياة، إذن ما هو سرها؟ حسب ستيوارت مايلز، خبير في محاربة الشيخوخة في المملكة المتحدة ما يجعل الملكة وغيرها من العائلة المالكة تحتفظ بمظهر شبابي، هو في الواقع شيء يمكن تحقيقه من قبل أي شخص.

وقد صرح ستيوارت أن الملكة لا تزال تبدو شابة بسبب تفانيها في دورها قائلا: "يكمن سر الملكة في ظهورها بمظهر جيد في انضباطها في أداء مهامها، فهي ليست شخصًا مهووسًا بكل تفاصيل وجهها، فحياتها هي حياة روتينية ومعتدلة، مما يساعدها على التعامل مع عبء العمل المحموم و ضغط منصبها ".

وأضاف: "هذا يعني أنها لا تأكل أو تشرب أو تعيش حياتها أكثر من اللازم على الرغم من محيطها وهذا ما جعلها تبدو وتتصرف مثل شخص أصغر من سنها، فهي دائمًا حريصة جدًا على شعرها ومظهرها كما أنها لم تغير أسلوبها لسنوات عديدة حتى أصبح ثابتا، تصفيفة شعرها البسيطة، وميلها إلى ارتداء ألوان دافئة مشرقة، كلها تضيف حيوية وطابعا شبابيا على مظهرها ومكياجها ناعم ودافئ، كما أنها لم تفقد أبدًا حسها الفكاهي وقدرتها على رسم الابتسامة دائما على وجهها".



أما بالنسبة لسر بشرة الملكة التي لا تشوبها شائبة، أكد ستيوارت أن الحماية من الشمس هي المفتاح، قائلا: "تتمتع الملكة ببشرة لا تصدق، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تجنبها لأشعة الشمس طوال حياتها، وعندما تكون خارج القصر دائمًا ما ترتدي قبعة أو تحمل مظلة لتحمي بشرتها من آثار الشمس، كما تفضل قضاء الصيف في اسكتلندا، وهذا ما جعل بشرتها مشرقة قدر الإمكان على مر السنين ".

وفي سن 71 عاما يبدو الأمير تشارلز أيضًا شابًا، وبحسب ستيوارت، فقد حافظ على مظهره الشاب من خلال أخد فترات راحة بعيدا عن منصبه من حين لآخر، قائلا: "يجيد تشارلز الهروب من ضغوط منصبه من خلال المشي وقضاء الكثير من الوقت في الهواء الطلق، ومن خلال العودة إلى الطبيعة واهتمامه الشديد بالبستنة والأرض، لقد وجد طريقة بسيطة للتخلص من التوتر والاستمتاع بالهدوء والسكينة، و هذا سيساعده للحفاظ على مظهر جيد مع تقدمه في السن. "

ماذا عن أسرار ميغان وكيت؟ كلتاهما توليان اهتماما كبيرا بالعناية بالبشرة، ووفقًا لستيوارت: "لقد نشأت كيت وميغان في عصر تتعلم فيه الفتيات في سن مبكرة كيفية الاعتناء بالبشرة عن طريق الخضوع لجلسات تدليك الوجه بانتظام وحمايتها من الشمس باستخدام كريمات الحماية من الشمس والمكياج، ولهذا السبب كلتاهما تتمتعان ببشرة جميلة ندية و شابة".

وغالبا ما ستخدم دوقة كامبريدج كيت زيت الورد بانتظام للعناية ببشرتها، أما ميغان فغالبا ما تستخدم البرايمر بدل كريم الأساس.

ويتنبأ ستيوارت بأن ميغان ستكون أكثر جمالًا وشبابًا عندما تصبح أكبر سنا قائلا: "لديها بشرة مدهشة تتقدم في العمر بشكل جيد، تحتوي على زيوت طبيعية ولونها الزيتوني الطبيعي يوفر لها الحماية ومظهرا متوهجا، أما كيت فلديها بشرة وردية إنجليزية بامتياز لذلك تحتاج إلى توخي الحذر وحماية بشرتها الرقيقة مع تقدمها في السن".