مشاهير

6 يونيو 2020

جاستن ترودو بقناع ويركع بمظاهرة تضامنا مع مناهضي العنصرية

ركع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تضامنا مع المتظاهرين المناهضين للعنصرية يوم الجمعة، لكنه التزم الصمت في هذا الحدث بالوقت الذي تواجه فيه حكومته أسئلة حول كيفية تخطيطها للتصدي لعنف الشرطة.

وظهر ترودو بشكل مفاجئ في ساحة البرلمان في أوتاوا وهو يرتدي قناعًا أسود ويحيط به حراسه الشخصيون في مظاهرة للاحتجاج على وحشية الشرطة ومعاملة السود، بحسب "الجارديان" البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترودو بعد أن ركع مع المتظاهرين، تلقى إشادة واسعة من عدد من الحاضرين على هذه اللفتة، ولكن بالنسبة لآخرين، وصفوا تصرفاته بأنها جوفاء.

وسارع عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بتذكير ترودو، 48 عامًا، بصورته التي ظهر فيها بوجه أسود العام الماضي.

وكان رئيس الوزراء قد تلقى انتقادات في وقت سابق لحضوره المظاهرات، وفي سبتمبر/أيلول، انضم إلى تجمع مناخي في مونتريال، رغم توجيه نشطاء انتقادات واسعة النطاق لحكومته لتبنيها مشروعا مثيرا للجدل يشمل توسيع خط أنابيب.

وفي وقت سابق من اليوم، اعترف ترودو بأن البلاد تواجه مشاكل داخل أنظمة الشرطة، في أعقاب عدد من حوادث العنف، مثل مقتل شانتل مور، وهي امرأة من السكان الأصليين تبلغ من العمر 26 عامًا قتلتها الشرطة بالرصاص في وقت مبكر من صباح الخميس.

وقال ترودو للصحفيين: "الكثير من الكنديين يشعرون بالخوف من الضباط"، وتابع: "على مدى الأسابيع الماضية، رأينا عددا كبيرا من الكنديين يستيقظون فجأة على حقيقة أنه يجب انهاء حالة التمييز الذي يعد واقعا مُعاشا بالنسبة لعدد كبير جدا من مواطنينا".

وطالب الصحفيون ترودو بإجراء تغييرات سياسية محددة تنفذها حكومته، كما سألوه إذا كان يعتقد أن ضباط الشرطة في كندا عنصريون، لكنه رفض الإجابة عن أي من السؤالين بشكل مباشر.

وتأتي مسيرة أوتاوا، التي حضرها الآلاف، بعد أيام من الاحتجاج على وحشية الشرطة والعنصرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مدفوعة بقتل الشرطة لجورج فلويد وبريونا تايلور، وأحمد أربيري. في الوقت الذي أشار فيه نشطاء إلى أن كندا لديها مشاكلها الخاصة مع العرق والشرطة.