مشاهير

25 مايو 2020

عارضة بريطانية تكشف تعرضها لاعتداء جنسي أثناء جلسة مساج

كشفت عارضة الأزياء البريطانية والمتسابقة السابقة لبرنامج I’m A Celeb نيكولا ماكلين لأول مرة عن تعرضها للاعتداء الجنسي خلال جلسة للمساج داخل منزلها.

وبحسب ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن عارضة الأزياء نيكولا ماكلين 38 عامًا تحدثت عن تعرضها للاعتداء الجنسي من قِبل مُدلك داخل منزلها، وأنها عانت لفترة من الكوابيس والقلق واضطرابات الطعام، الأمر الذي فقدت السيطرة عليه وجعلها تلجأ لتجويع نفسها حتى تتغلب على هذه المشكلة.

وأكدت نيكولا أن السبب الذي دفعها للتحدث عن هذه التجربة المؤلمة هو مساعدة الآخرين، خاصة بعد الارتفاع الكبير في حوادث الإساءات والعنف المنزلي خلال فترة الإغلاق الصحي بعد تفشي وباء كورونا القاتل.

ذكرت نيكولا أن الأحداث بدأت بعد خضوعها لعمليات شفط الدهون، وتم نُصحها بالخضوع لجلسات مساج لتعزيز التصريف الليمفاوي بعد إجراء عمليات الشفط، حيث تمت إزالة 5 لترات من الدهون من جسدها.



وكانت تشعر بالإعياء والضعف الشديد وبقيت في السرير لمدة أسابيع لا تستطيع رفع رأسها من الإرهاق، وفي اليوم الـ13 من شهر يوينو وهو الذكرى السنوية لمرور 10 سنوات على زواجها وصل المدلك لمنزلها.

وبعد مرور ساعة طلب المدلك من نيكولا الإذن بتدليك ساقها الأمر الذي دفعها للدهشة لأنها لم تخضع لشفط الدهون في منطقة الساقيين، وقالت إنها كانت مستلقية على جبهتها وسمحت له دون أن تعرف المغزى من وراء ذلك ثم بدأ بالاعتداء عليها.

وأضافت نيكولا أنها كانت تشعر بأن جسدها قد تجمد وكانت عاجزة عن الحركة تمامًا بسبب ضعفها وسوء حالتها الصحية.

وقالت إنها لم تكن قادرة على ردعه بسبب ضخامته واستمر الأمر لقرابة الـ15 دقيقة، وقالت إنها بعد مغادرة مغتصبها ظلت نيكولا تشعر بالخدر في جسدها وغير قادرة على الحركة، وبعد مرور فترة من الوقت اتصلت بزوجها الذي كان موجودًا في رحلة عمل بالولايات المتحدة الأمريكية وأخبرته.

وقالت إنه خلال هذه الفترة كان زوجها داعمًا لها واحترم رغبتها بعدم الحديث عن الأمر مرة أخرى.

ولكن ما حدث بعد ذلك أدى لسوء حالتها، فقد أرسل المدلك الذي اعتدى عليها رسائل وقحة طالبًا منها أن ترشحه للعمل لدى أصدقائها.

وقالت نيكولا إن شقيقتها وخمسة من أصدقائها هم من يعرفون بأمر اغتصابها ونصحوها بالتوجه للشرطة، ولكن صديقين لهما نصحاها بالعدول عن ذلك وبالفعل قررت عدم تقديم بلاغ رسمي خوفًا من أن لا يصدقها أحد أو يتم اتهامها بالكذب أو أنها هي من طالبته بذلك، خاصة بعد أن اطلعت على الإحصائيات المتعلقة بالجرائم الجنسية والتي نادرًا ما تنتهي بمثول الجناه أمام القضاء.

ونصحت نيكولا من تعرضوا لجرائم جنسية مثلما حدث معها ألا يصمتوا كما فعلت وأن يذهبوا للتحدث للشرطة، وقالت إنها خذلت من يحيطون بها بتكتمها على الأمر ولكنها الآن ستستخدم صوتها لمساعدة الآخرين.