مشاهير

27 أبريل 2020

منها إعدام عشيقته السابقة.. أغرب قرارات زعيم كوريا الشمالية!


 

أصبحت صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الشغل الشاغل لوسائل الإعلام العالمية منذ أيام قليلة وحتى الآن، بل سيطر اسمه أيضًا على أخبار فيروس كورونا عند صحف أمريكية وصينية وروسية وعربية، بعد أن أشارت أنباء عديدة إلى أنه قد توفي، وأخرى أعلنت أنه مات سريريا، بينما نفت كوريا الجنوبية هذه الأنباء، وسط صمت تام في صحافة كوريا الشمالية.

وكان كيم جونغ أون قد أجرى عملية جراحية في القلب بسبب معاناته من ظروف صحية، وقد أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" أن العملية قد فشلت بسبب ارتجاف يد الجراح بشكل كبير، فقامت الصين بإرسال وفد طبي متخصص للإشراف على حالة الزعيم الصحية.

وفي هذا السياق؛ يرصد موقع "فوشيا" العديد من الأمور الغريبة التي اتخذها زعيم كوريا الشمالية منذ توليه الحكم عام 2011، وفق وسائل إعلام غربية.

يعد كيم جونغ أون الابن الثالث والأصغر لزعيم الجيل الثاني لكوريا الشمالية، كيم جونغ إيل، حيث أنجب الأخير 7 أبناء، 3 بنات و3 أبناء، وكيم هو الابن الثالث والأصغر لجونغ إيل من زوجته كو يونغ هوي.

وخلال دراسة كيم في المدرسة بسويسرا، لم يحقق نتائج إيجابية أو جيدة في مواد العلوم الطبيعية، لكنه حصل على درجات جيدة في الموسيقى والدراسات التقنية، كما أنه يحب الجبن والتدخين بشراهة، مما أدى على الأرجح إلى مشاكله الصحية ووزنه الزائد.

أما بالنسبة للرياضة، فالزعيم الكوري الشمالي يحب متابعة كرة السلة الأمريكية، وعندما كان أصغر سنا، كان من محبي مايكل جوردان، كما أن لكيم صداقة وثيقة مع لاعب الدوري الأمريكي للمحترفين المتقاعد دينيس رودمان، الذي زاره في كوريا الشمالية في عدة مناسبات.

ونال كيم جونغ أون شهادتين جامعيتين، واحدة في الفيزياء من جامعة كيم إيل سونغ، والأخرى كضابط في الجيش حصل عليها من كلية كيم إيل سونغ العسكرية. وتزوج من ري سول جو عام 2009، وفي عام 2012 كان لدى الزوجين ابنة تدعى جو أي.

وذكرت وسائل الإعلام أن كيم أعدم منذ توليه السلطة عام 2011 أكثر من 300 شخص، بمن في ذلك أكثر من 140 من كبار المسؤولين، وكان قد اعتقل عمه جانغ سونغ ثايك وأعدم بتهمة الخيانة في عام 2013.

وقام أيضًا بإعدام وزير الأمن العام سانغ هون بقاذفة من اللهب، بسبب صلته القوية بعمه الذي قام بإعدامه من قبل كونه لم يصفق له بحماسة عندما قلده منصب نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للبلاد.

وأمر كذلك بإعدام زوج عمته بطريقة غريبة وقاسية لم يفعلها أحد من قبله حيث دعا بإلقائه في قفص مع 5 مسؤولين آخرين وأطلق عليهم 120 كلباً، تنهش في أجسادهم، بعد تجويعهم، حيث استمرت عملية الإعدام ساعة كاملة، في حضور 300 من كبار المسؤولين، بتهمة محاولة الانقلاب عليه.

وطلب من حرسه الشخصي تسميم خالته كيم يونغ هوي بعد أن قتل زوجها الذي كان يعد الرجل الثاني في البلاد وكان مستشاره الأول ومدربه السياسي السابق وذلك وفق ما قاله منشق كوري لصحيفة "تلغراف" البريطانية.

ومن بين قراراته المثيرة للجدل أيضًا؛ أنه أمر بإعدام رئيس المهندسين الذين شاركوا في بناء مطار جديد في بيونغ يانغ، لأن التصميم لم يعجبه.

وقام الزعيم بإعدام وزير التعليم، وذلك بسبب أنه "غفا" أو غلبه النعاس خلال اجتماع رسمي، بحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية.

أما المفاجأة فكانت عندما أعدم عشيقته السابقة المغنية هيون سونغ وول، بعد اتهامها بتصوير فيلم إباحي، بحجة مخالفة قوانين البلاد، حيث انتهت علاقته بالمغنية قبل توليه الحكم، وأعدم معها 10 فنانين آخرين أمام عائلتهم وأصدقائهم بعد إجبارهم على الحضور، في أحد الساحات العامة.

وأصدر زعيم كوريا الشمالية بعد توليه مقاليد الحكم أيضًا الكثير من القرارات الغريبة تجاه شعبه، وحذرهم من عقوبات قاسية لكل من يخالفها، بينها حظره صباغة الشعر، والابتعاد عن "القصات" غير المسموح بها في البلاد.

كذلك حدد "قصات" الشعر المسموح بها للنساء والتي تميز بين المتزوجات وغير المتزوجات، حيث تشير "القَصة" التي تتضمن نوعاً من "الاكسسوارات" إلى أن صاحبتها ليست متزوجة بعد. أما "قصات" الشعر للرجال فيبلغ عددها 28 نوعا، وتقضي جميعها بأن يكون السالفان محلوقين لما فوق الأذنين، وألا يكون طول الشعر أكثر من 5 سنتيمترات.

وحظر على شعبه إطلاق اسمه على المواليد الجدد، كما حظرت الدولة كذلك استخدام اسم الزعيم، بالإضافة إلى اسم مؤسس الدولة كيم إيل سونغ، وإجبار طلاب المدارس على تقبيل صوره بشكل دائم.

وفرض الزعيم عقوبات ضد كل من يتوقف عن التصفيق أولًا له، وتم بالفعل تطبيق العقوبات، والحكم على أحد العمال بالسجن 10 أعوام بسبب توقفه عن التصفيق له أثناء إحدى جولاته. كما يعد إجراء اتصالات ومكالمات دولية من الأمور المحرمة والتي تقود إلى الإعدام مباشرة.