مشاهير

7 أبريل 2020

القبض على هاني حلواني "ساقي زوجته مياه المرحاض" وإحالته للتحقيق

بعد مطالبات شعبية كبيرة بمحاسبته وتطبيق النظام بحقه، أوقفت شرطة مكة المكرمة هاني حلواني أحد مشاهير "سناب شات" وذلك جراء ظهوره في مقطع فيديو قام بتصويرة وهو يضع "ماء المرحاض" في كأس من الشاي، حيث قدمه لزوجته كنوع من المقالب المضحكة كما وصفه في مقطع فيديو قام بنشره مؤخرًا.

واعترف حلواني والذي بدأ عليه التوتر من المساءله القانونية، بأن ما قام به هو مقلب لزوجته، وحذف المقطع بعد اعتراضها عليه، لكونه قد يضر بالأطفال من متابعيه والمراهقين – كما يدعي -.

ويعد ما قام به "حلواني" من تصرف غير سوي بتعبئة مياه المرحاض في كأس شاي، وهو غير صالح للشرب أو الاستهلاك الآدمي، سلوكاً مرفوضًا، ويعد محل تجريم شرعًا ونظامًا، لما ينطوي عليه من الجناية عمدًا، وتعرض النفس للأذى والتهلكة، وفي محتواه الذي نشره مخاطبة لغرائز الأطفال وإثارتها بما يزين لهم الفعلة وإضرار أنفسهم.

كما يعد ما قام به مساسًا بالنظام العام المجرّم طبقًا للمادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، المقرر بشأنها عقوبات صارمة تصل إلى السجن 5 سنوات، وغرامة مالية تصل إلى 3 ملايين ريال، وهو سلوك تتصدى له النيابة العامة السعودية بشدة، وحذرت من أنها لن تتوانى في القبض على المخالف من خلال رصد أي سلوك يخل بمنظومة الصحة العامة للمجتمع، ويشكل انتهاكًا للأنظمة أو التعليمات ذات العلاقة.

وإيضاحًا لما جرى فقد أثار مشهور السناب شات هاني حلواني غضب المجتمع السعودي حينما ظهر داخل دورة المياه، وهو يقوم بوضع ماء المرحاض وهو غير صالح للشرب على كوب به شاي وقدمه لزوجته لتشربه، كنوع من المقالب بين الطرفين.

وانتشر المقطع على نطاق واسع، ودشن بحقه وسمًا "القبض على هاني حلواني" طالب فيه المغردون بمعاقبته على فعلته أسوةً بالآخرين، وحتى يكون عبرة لأمثاله من المشاهير المتهورين الذين لا يبالون بالملايين الذين يتابعونهم خاصة وأن عدداً كبيراً منهم يكون من الأطفال.

يشار إلى أن هاني حلواني وزوجته "عنود" قد سبق وأثارا الرأي العام حولهما بعد انتشار فيديو سابق ظهرت خلاله "عنود" وهي تٌقبل (أصابعه وأبطه)، ونشره على " إنستجرام " وهي بجانبه في السيارة، تقبل ذراعه باستمرار في محاولة لاستمالته ليقتنع بتركها تقود السيارة فيطلب منها أن تقبل يده ثم أصابعه ثم يقول: "قبلي باطي" فقبلته.

ولاقى الفيديو استهجان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوا سلوكهما بغير المقبول.