أعلن البيت الأبيض، أنَّ أي شخص سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو نائبه مايك بنس سيخضع لاختبارات فيروس كورونا السريعة، حتى لا يصاب القادة بالفيروس، وفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير: "على الفور، سيخضع الأشخاص الذين يتوقع أن يكونون قريبين من ترامب أو بنس للاختبار لتقييم حاملي أعراض الفيروس أو غير الحاملين لها".

وأضاف دير: "بينما يواصل طبيب الرئيس وغرفة عمليات البيت الأبيض حماية صحة وسلامة الرئيس ونائبه، فبدءا من اليوم، سيتم إجراء اختبار "كورونا" لتقييم أي شخص يُتوقع أن يكون على مقربة من أي منهما للحد من أي انتقال غير مقصود للفيروس".

وبحسب الصحيفة، فإنَّ اختبار الفيروس التاجي، المصمم لـ "الحد من الانتقال غير المقصود"، لن ينطبق على الصحفيين في جلسات الإحاطة اليومية للبيت الأبيض حيث تم بالفعل تخفيض أعدادهم بشكل كبير.

وحذر المسؤولون مرارا من أنَّ الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض قد يكونون حاملين للفيروس المميت، هذا إلى جانب تحذير الدراسة من أنَّ ما يصل إلى 86 بالمائة من المصابين يتجولون دون أن يتم اكتشافهم.

ووفقًا للصحيفة الأمريكية، فقد أنشأ البيت الأبيض فريق عمل خاصا به لحماية الرئيس، وموظفيه من الإصابة بالعدوى عند بداية تفشي المرض في أوائل مارس، لكن التقرير الوارد اليوم، يشير إلى أن البيت الأبيض يتخذ الآن إجراءات أكثر صرامة.

وكشف ترامب عن جهاز اختبار كورونا السريع -الذي صنعته مختبرات "أبوت" - الأسبوع الماضي، أنه يظهر النتيجة في خمس دقائق فقط.

وبحسب مذكرة البيت الأبيض التي وُزعت في المؤتمر الصحفي المسائي، فقد أعيد اختبار ترامب مرة أخرى للكشف عن الفيروس، أمس الخميس، باستخدام جهاز سريع الاستخدام، والذي أظهر أن النتائج سلبية بعد 15 دقيقة.