أعلنت السعودية فايزة المطيري زواجها بعدما نشرت صورة عبر حسابها على تويتر ظهرت فيها بفستان زفافها الذي نسقته بتاج على رأسها مع صليب، وأضافت بعدها صورة جديدة من داخل الكنيسة.

وعلقت المطيري على الصورتين:" "شكرا لكم كلكم على المباركات كان ودي اعزمكم كلكم ولكن خفت تتحمسون و يصير إطلاق نار وسوالف".

ولم تسلم السيدة السعودية من انتقادات المتابعين بسبب صورها وإعلان زواجها داخل الكنيسة، في وقت تلقت فيه التهاني والتبريكات من غيرهم أيضا، متمنين لها حياة سعيدة.

يشار إلى أن فايزة المطيري تصنف نفسها كناشطة سعودية كانت أثارت جدلا واسعا مؤخرا عند نشرها صورة مركبة تظهر فيها بالحجاب وبالأخرى من دونه، وأعلنت من خلال تعليقها عن خروجها من الإسلام واعتناقها المسيحية قائلة: "الحرية هي ان تقول لا لما لا تريد " كنت امرأة مسلمة حزينة خائفة وأنا اليوم امرأة مسيحية قوية محبة مطمئنة تنمو في نعمة الرب".

وأشعلت المطيري وقتها ضجة كبيرة وحالة من الجدل بين المغردين وتحديدا السعوديين عبر موقع تويتر، فيما رأى بعضهم أنها تحاول الاستعراض ولفت الانتباه، ومحاربة الإسلام والحجاب، وطالب عدد كبير من السعوديين بمُحاكمتها، كما طالب البعض بعدم متابعتها على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم منحها أي اهتمام؛ لأن هدفها الرئيس هو الشهرة.

في المقابل عدّ آخرون ما قامت به المطيري، حرية شخصية وأنه لا يحق لأي شخص انتقادها، خاصة في ظل وجود عدد من التعليقات التي حملت بعض التهديدات المباشرة لها.

وكانت المطيري بعد إعلانها اعتناق المسيحية، نشرت تغريدة لها تشكر فيها قرار الحكومة السعودية بإغلاق الكعبة في ظل أزمة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم مؤخرا، واصفة هذا الإجراء بالحكيم من أجل منع تفشي المرض.

وطالبها حينها عدد كبير من متابعيها بالتوقف عن التعليق في الأمور الدينية، مؤكدين أنه لا يحق لها التحدث عن الإسلام والمقدسات الإسلامية بعد إعلانها تغيير دينها.