عادت دوقة ساسكس السابقة ميغان ماركل إلى الأضواء، بعد أن غابت فترة عنها بسبب قرارها وزوجها الأمير هاري بالتنحي عن المهمات الملكية وانسحابهما من العائلة المالكة البريطانية.

ويبدو أنَّ ميركل أرادت أن تكون قريبة جدا من الشعب البريطاني بتشجيعها للعلامات التجارية البريطانية، خصوصا فيما يتعلق باختياراتها من الملابس؛ إذ اختارت الظهور بزي أبيض اللون مكون من قميص وتنورة، أثناء زيارتها استديو "Immersive Storytelling Studio" الموجود داخل مسرح لندن الوطني، ولكن اللافت في الأمر أن القميص ذا الأكمام المنفوشة والمصنوع من حرير الأورجانزا كان من متجر بريطاني يبيع الملابس الجاهزة للشراء مباشرة ويبلغ ثمنه 37 دولارا أمريكيا.

وكانت الدوقة السابقة، أدخلت مقدمة القميص في تنورة من طراز "Moka" ومن تصميم رولان موري ويبلغ ثمنها 595 جنيها إسترلينيا أو ما يعادل 774 دولارا أمريكيا، فيما أكلمت إطلالتها بارتداء أقراط ذهبية مستديرة صغيرة مع قلادة ذهبية بحِلية متدلِّية على شكل عملة من العلامة التجارية "Sophie Lis" ويبلغ ثمنها 280 جنيها إسترلينيا أو ما يعادل 364 دولارا أمريكيا.

ومن المعروف أنَّ أقمشة حرير الأورجانزا كانت اتجاهاَ سائدا في أزياء الصيف الماضي، لذا بدا مظهر ميغان جديدا ومثاليا.

ولم تكن تلك الإطلالة هي الوحيدة التي اختارتها ميغان ماركل من العلامات التجارية البريطانية خلال اليوم الأول من زيارتها الملكية الأخيرة في لندن، والتي من المقرر أن تنتهي يوم الاثنين 9 مارس/آذار؛ إذ أطلت لاحقاً بفستان أزرق سماوي من علامة "فيكتوريا بيكهام" الفاخرة، يبلغ ثمنه 1235 دولارا أمريكيا، للانضمام إلى زوجها الأمير هاري في حفل توزيع جوائز صندوق "إنديفور" في مانشن هاوس، وهي احتفالية تُقام تقديرا للإنجازات الرياضية والمغامِرة للجنود المصابين والمرضى والجرحى.

ولفت الزوجان حينها الأنظار لدى وصولهما مكان الحفل، إذ سارا بخطوات واثقة، وهما يبتسمان على نطاق واسع أثناء خروجهما من سيارتهما، بينما كان يمسك الأمير هاري مظلة يحمي بها نفسه وزوجته من المطر المتساقط، لتبدو الصور التي التقطت لهما حالمة.

وكان ذلك الحدث المسائي أول ظهور رسمي مشترك للزوجين منذ الإعلان عن قرارهما بالتنازل عن دور كبار أعضاء في العائلة المالكة، والذي سيدخل حيز التنفيذ في الـ 31 من مارس.