مشاهير

26 فبراير 2020

هل تنبأت رتاج الآغا بوفاتها؟.. وهل بدت مريضة في آخر ظهور لها؟

شكلت وفاة الإعلامية السودانية الشابة رتاج الآغا منذ أيام حالة من البلبلة في الوسط الإعلامي العربي، حيث نعاها عدد كبير من زملائها في العمل، كما عبروا عن حزنهم وصدمتهم لفقدانها بهذه السرعة.

وكانت رتاج إحدى أهم الصحفيات في قناة النيل الأزرق لما يقارب الأربعة أعوام، حيث لقبها كثيرون بسندريلا الشاشة، لجمالها وطلتها المميزة على الشاشة.

رحيل رتاج كان صدمة لمن عرفها ولمن لا يعرفها، خاصة وأنها تبلغ من العمر 28 عاما فقط، والأمر الصادم أكثر كان ظهور رتاج الأخير عبر الشاشة، حيث بدت بعافيتها تماما أثناء تقديم الدورة العاشرة من جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في الـ 13 من شباط فبراير الحالي.

وشاركت رتاج متابعيها عبر صفحتها في فيسبوك بمقطع فيديو من الحدث، إذ بدت بحالة صحية جيدة.

لكن بالعودة إلى صفحة رتاج، نرى أن منشورها الذي أعيد نشره من قبل الشخص الذي استلم صفحتها بعد وفاتها، قد دل ربما على شعورها باقتراب الموت، حيث كتبت: "صدقني لن تترك الصلاة بعد اليوم مجددا - ولو كنت على فراش الموووت".

هذا الأمر شكّل صدمة لمتابعي رتاج، التي توفيت وهي حامل بطفلها الأول كما أكدت المصارد، حيث كانت قد تزوجت في نيسان 2019، بحفل حضره عدد كبير من زملائها الإعلاميين ووجوه شهيرة من المجتمع السوداني.

وعرفت الإعلامية الشابة رتاج الآغا بأعمالها الإنسانية على جميع الأصعدة، حيث ساندت مرضى السرطان خاصة الأطفال منهم، وكتبت في آخر منشور لها عبر فيسبوك: "طبعا معظم الناس بالأمس انشغلت بي عيد الحب وجميل انك تحب بس الما جميل انك تحدد يوم واحد للاحتفال بالحب او التعبير عنه المهم ما علينا يوم ومرا المهم اليوم او اليوم العالمي للسرطان او سرطان الاطفال تحديدا لو كل زول اهتم باليوم ده زي ما اهتمينا بعيد الحب كنت جبرنا خواطر مرضي محتاجين مننا لدعم نفسي ومادي عشان يقدروا يحاربوا المرض اللعين ده".



وفي منشور آخر شاركت ريتاج متابعيها بقطع فيديو للإعلامي مصطفى الآغا، والذي يظهر فيه وهو يتكلم عن أهمية تقدير ما لدينا قبل فوات الأوان، وعن عدم تأجيل مشاعر اليوم إلى الغد فقد لا يأتي ذلك الغد، فلمح كثيرون من المتابعين أن الإعلامية الشابة كانت قد توقعت رحيلها القريب. 



يذكر أن رتاج الآغا كانت قد توفيت بشكل مفاجىء يوم 19 شباط فبراير الشهر الحالي، بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، بحسب ما أكدت مصادر إعلامية سودانية، حيث شيع جثمانها الأسبوع المنصرم وسط حالة من الذهول من قبل زملائها وانهيار والدتها.