مشاهير

1 فبراير 2020

حملات استهدفت الآباء والأمهات الملكيين.. وهذه تفاصيلها!

لا يستثنى أفراد العائلات الملكية حول العالم من حملات الانتقاد والهجوم الضاري التي يتعرض لها الأناس العاديون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، التي فتحت الباب على مصراعيه أمام كثير من عديمي الأخلاق، كي يستبيحوا غيرهم بالشتائم والانتقادات.

ورغم كل الفوائد التي أتاحتها السوشال ميديا للعالم على مدار السنوات الماضية، لكنها كانت أيضا سببا في ظهور مصطلح "البلطجة الإلكترونية"، التي يتخفى وراءها بعض من عديمي الأخلاق لمهاجمة وانتقاد غيرهم بتعليقاتهم الوقحة الصريحة.

وما بات ملاحظا بشكل كبير مؤخرا هو سب وانتقاد الآباء والأمهات الملكيين، سواء عبر الإنترنت أو خارجه، ونستعرض فيما يلي أبرز المرات التي تعرض فيها الآباء والأمهات الملكيين لانتقادات صارخة من قبل منتقديهم عبر الفضاء الإلكتروني:



الحملة الصارخة التي تعرضت لها دوقة ساسكس السابقة والممثلة الشهيرة ميغان ماركل، بسبب طريقة حملها لطفلها أرتشي، وكانت تلك الواقعة في واحدة من أوائل خروجاتها مع زوجها، هاري؛ إذ لم تسلم وقتها من الانتقادات والتعليقات.



الحملة التي تعرض لها دوقا كامبريدج، ويليام وكيت ميدلتون عام 2013، بسبب قرارهما قضاء عطلة في المالديف بمفردهما وتركهما مولودهما الأمير جورج، الذي كان يبلغ من العمر وقتها 7 أشهر مع والدي كيت، حيث انهالت عليهما الشتائم والانتقادات الحادة بسبب اتخاذهما قرارا كهذا دون أي اهتمام بمولودهما.



الحملة التي تعرضت لها دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، لسماحها لطفلها، الأمير جورج، بأن يلهو ببنادق لعبة مخصصة للأطفال وذلك على هامش حضورها برفقة جورج وتشارلوت إحدى مباريات كرة الماء التي كان يشارك بها زوجها في يونيو 2018.



الحملة التي تعرضت لها دوقة يورك، سارة فيرغسون، بعد نشرها بعض التغريدات عبر توتير تحتفي فيها بخطبة ابنتها الأميرة يوجيني، على جاك بروكسبان في يناير عام 2018؛ إذ تفاعل معها المغردون وانقسموا بصورة حادة بشأن الصور التي أرفقتها سارة مع التغريدات تعبيرا عن فرحتها بخطبة ابنتها.



الحملة التي تعرض لها الأمير ويليام نتيجة لتقديمه طفله، الأمير جورج، للعالم في عام 2013 وهو يحمله مربوطا في مقعد سيارته؛ إذ تعرض حينها لموجة عارمة من الانتقادات الغاضبة فقط لقيامه بهذا الشيء الذي بدا عفويا وتلقائيا بشكل كبير.



الحملة التي تعرضت لها دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، عقب ظهورها بفترة قصيرة من وضع طفلها الأمير لويس عام 2018 أمام كاميرات وسائل الإعلام لتقديم مولودها الجديد للعالم؛ إذ لم تسلم أيضا من الانتقادات بسبب مظهرها الذي بدا مثاليا بعد الولادة مباشرة، فلم يعجِب البعض ذلك الأمر وانخرطوا فقط في مهاجمتها.



الحملة التي طالت دوقي كامبريدج، ويليام وكيت ميدلتون، لتركهما طفليهما، الأمير جورج والأميرة تشارلوت، يجلسان في سيارة غير مزودة بمقاعد للأطفال أو أحزمة أمان، خلال توجههما للمشاركة في حفل زفاف الأميرة يوجيني في أكتوبر عام 2018.



وحتى قبل ظهور عصر السوشال ميديا، لم تسلم العائلة الملكية من الانتقادات؛ إذ سبق أن تعرضت الأميرة ديانا لموجة من التعليقات الغاضبة بعد نشر صورة يظهر فيها مولودها آنذاك الأمير ويليام، وهو يجلس بالمقعد الخلفي لسيارة لا يوجد بها مقعد مخصص للأطفال أو أحزمة أمان، ما تسبب في إغضاب كثيرين وقتها.