ألقت أزمة الأمير أندرو بظلالها على أفراد العائلة الملكية البريطانية، وخاصة ابنته الأميرة بياتريس؛ إذ أدى ذلك إلى تأجيل موعد زفافها أكثر من مرة وغيره من التأثيرات السلبية على حياتها.

وحتى فترة قريبة كانت التساؤلات تدور حول زفاف الأميرة باتريس؛ إذ لم يتم تحديد العديد من تفاصيله، بما في ذلك الموعد بالضبط ومكان إقامة الحفل، ولكن الملكة تدخلت هذه المرة وحلت الأزمة.

فحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تدخلت الملكة إليزابيث لحل أزمة مكان زفاف حفيدتها إلى رجل الأعمال الإيطالي "إدواردو مابيلي موتسي"؛ إذ عرضت إقامة حفل استقبال زفاف الأميرة بياتريس في قصر باكنغهام.

وفي حين أشارت تقارير سابقة إلى أن موعد الزفاف المرجح كان في أواخر العام الماضي 2019، إلا أن مصدرا لم يكشف عن هويته ذكر أن حفل زفاف الأميرة سيتم في وقت لاحق من هذا العام.

وكشف المصدر أنه على عكس المتوقع، سيتم إقامة حفل الزفاف في قصر باكنغهام بدلا من قلعة وندسور، وبالإضافة إلى حل أزمة المكان، قال المصدر: "يعد عرض الملكة لفتة مميزة؛ إذ سيصبح زفاف الأميرة بياتريس هو أول حفل يتم في قصر باكنغهام منذ زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون في 2011".

بينما شهدت قلعة وندسور، حفل زفاف هاري وميغان في مايو 2018، وزفاف الأميرة يوجيني في شهر أكتوبر من العام نفسه، كما شهدت القلعة حفل زفاف ليدي غابرييلا وندسور في 2019.

وكما هو متوقع، سعدت بياتريس بعرض الملكة؛ إذ قال المصدر: "كانت بياتريس سعيدة وممتنة للغاية لتقبل مثل ذلك العرض"، وقال أيضا عن الملكة: "لا تريد الملكة أن تعاني بياتريس بأي شكل من الأشكال بسبب أزمات والدها".

وبالإضافة إلى قصر باكنغهام، ذكر المصدر أنه من المرجح إقامة مراسم الزفاف في موقع آخر وسط لندن، ولكن لم يتم تحديده حتى الآن، بينما يرجح أن يقع الاختيار على "الكنيسة الملكية العسكرية سانت جيمس بارك"، والمعروفة باسم "كنيسة الحرس"، ولكن ذلك غير مؤكد؛ لأن دور الأمير أندرو كقائد لحرس "غرينادا" لا يزال يشكل موضع شك.

ويجدر بالذكر أن الأمير أندرو لن يشارك في حفل "تروبينج ذا كلر" في شهر يونيو هذا العام، كما ذكرت مصادر أنه تم إلغاء حفل عيد ميلاد الأمير أندرو الـ 60 خلال شهر فبراير الجاري.