مشاهير

10 يناير 2020

رانيا بيطار بعد سرقة اسم مسلسلها "دانتيل".. هذا ما ستفعله!

بعدما نشرت الكاتبة السورية رانيا بيطار اتهاما لشركة "إيغل فيلم" بسرقة اسم مسلسلها "دانتيل" وأعلنت عن إنتاجه من بطولة سيرين عبد النور ومحمود نصر وإخراج المثنى صبح، أوضحت الكاتبة بيطار في تصريح خاص لـ"فوشيا" أن المخرج المثنى صبح يعلم بأن مسلسلها الذي تأخر إنتاجه بسبب ظروف شركة "إيبلا" صاحبة الحقوق يحمل الاسم نفسه.

وأكدت بيطار أن صبح قرأ نصها منذ عدة أشهر إضافة إلى أنها أعلنت عنه قبل وقت طويل وهو محفوظ حقا وقانونيا، معتبرة أن البعض يسرق الكحل من العين فكيف الحال باسم العمل.

وكشفت بيطار أنها حاولت التواصل مع الشركة المنتجة للعمل الذي حمل اسم مشروعها وصاحبها جمال سنان وطلبت استفسارا لما حدث وسبب تسمية عملهم المأخوذ عن عمل إسباني ويعني "المخمل" باسم عملها الذي تداولته كثيرا المواقع الإعلامية بوقت سابق كما تحدثت هي عنه عسى تستمع إلى عذر أو سبب مقنع منهم لكن الشركة المنتجة بحسب قولها تجاهلت طلبها ولم تجب عن استفسارها الأمر الذي دفعها إلى الحديث للإعلام وعبر صفحتها الشخصية في فيسبوك.

وحول الإجراءات التي ستتخذها قالت الكاتبة السورية بأنها لن تتخذ أي إجراء قانوني ولا تحب الخوض في سجالات طويلة لأن ما يهمها هو راحة ذاتها ومواظبتها على الكتابة والإبداع، مكتفية بالحديث والنشر حول حقيقة الأمر والسرقة التي حصلت على اسم عملها.

وقالت بيطار إن استخدام اسم عملها دون حق يزعجها بالتأكيد لكنه لن يرقى لمستوى ما يحصل اليوم في عالمنا العربي، معتبرة أنه لا يمكن لشيء أن يوقف من خطاها ولن يرقى ليشكل حالة إزعاج كبيرة لها ولم يأخذ الموضوع أكثر من دقيقة ضيق انتهت بمجرد تذكر هذه الأهوال من حولنا وعلى كافة الصعد.

وقالت: ربما يكون "دانتيل" اسما عاما يحق لأي إنسان استخدامه لكن الاحترام والسمعة الطيبة والأخلاق الجيدة تجعلنا نفكر ألف مرة قبل أن نسرقه من إنسان اختاره اسما يناسب صبغة عمله الدرامي.

وأضافت: "دانتيل" حتما ليس أحلى و لا آخر الأسماء التي يمكنني أن أختارها لأطلقها اسما على عملي بل لدي عشرات الأسماء الجيدة المناسبة لكنني أقف خجلى من الأخلاق التي وصلنا لها.

وحول رأي شركة "إيبلا" صاحبة حقوق الإنتاج بعملها من هذه القضية، قالت بأن صاحبها هلال أرناؤوط لم يكترث للأمر واعتبر أن البطولة للنص وليست لاسمه، متمنية أن يرى نصها النور ويلاقي النجاح لأنه كتب من القلب الذي لم يعد تهمه السرقات ولا الخيانات ولا الدسائس التي تحصل حوله.

مشاريع بعد انقطاع

من جانب آخر وحول سبب غيابها لأعوام عن الكتابة برغم نجاح أعمالها التي قدمتها سابقا، قالت إن زواجها ومن ثم وجود أطفال في حياتها منحتهم جل وقتها، إضافة إلى ما حدث في سوريا خلال الأزمة كانت عوامل أبعدتها عن الكتابة.

وكشفت أنها حاليا بدأت بكتابة عمل يحمل اسم "شباب العيلة"، إضافة إلى تحضيرات ودراسة خطوات لها مع قناة mbc لمشاريع درامية فضلت عدم الكشف عن حيثياتها حتى إنجاز بقية التحضيرات.

وحول اهتمامها بالمرأة في أعمالها وردها على الانتقادات التي توجه للكتاب بأنهم لايمنحونها حقها، قالت إن المرأة أخذت حيزا كبيرا من النصوص التي كتبتها ومنها "الصندوق الأسود" و"أشواك ناعمة" و"بنات العيلة" و"البيوت أسرار" وحتى في عملها الجديد "دانتيل" الذي سيتغير اسمه تأخذ المرأة حيزا كبيرا لها، لكنها عزت الانتقاد بوجود نقص في منح المرأة حقها بالدراما بسبب كثرة قضاياها، وتنوع مجالاتها ولأن حضورها لا ينتهي يشعر الجميع أنه مقصر بحقها.