أزال متحف "مدام توسو" للشمع، والموجود في العاصمة البريطانية لندن، تمثال ميغان ماركل والأمير هاري بعد ساعات من إعلان الزوجين الملكيين أنهما اعتزما التخلي عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية ببريطانيا.

وكان المتحف قد رفع الستار عن تمثالين من الشمع لكل من ماركل والأمير هاري قبل يومين من زواجهما. 

وقال المدير العام للمتحف ستيف ديفيس "إلى جانب بقية العالم، نحن نرد الاخبار المدهشة بأن ميغان ماركل والأمير هاري سوف يتخليان عن مهامهما في العائلة المالكة".

وأضاف ديفيس "من اليوم، لن تظهر شخصيات ميغان وهاري مع مجموعة العائلة المالكة في المتحف".

يذكر أن هاري وميجان، نشرا بيانًا الأربعاء 8 يناير عبر انستغرام أعلنا فيه "نعتزم حاليًا أن نوازن وقتنا بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، مع استمرارنا في الوفاء بواجبنا إزاء المملكة".

وقال الزوجان إن تقسيم وقتهما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية سيمكنهما من تنشئة ابنهما، مع تقدير للتقاليد الملكية التي ولد فيها الأمير هاري".

وأضاف هاري وميغان إنهما اتخذا هذا القرار بعد شهور "من النقاشات الداخلية".

من جهته قال مصدر ملكي كبير، إن الملكة وعائلتها "يشعرون بخيبة أمل شديدة"، وأضاف آخر أن أفراد العائلة المالكة "صُدموا وحزنوا وغاضبون من الزوجين".

وأوضحت مصادر أن إعلان انفصالهما كان بيانًا شخصيًا وأن "أفراد الأسرة لم تتم استشارتهم بشأن المحتويات".

قال أحد المساعدين الغاضبين: "لقد بذلوا قصارى جهدهم من أجلهما، لقد تم تنفيذ حفل الزفاف الذي أراداه، والمنزل الذي أراداه، والمكتب الذي أراداه، والمال الذي أراداه، والموظفين الذين يريدانهم، والجولات التي أراداها، وحصلا على دعم أسرتيهما، أكثر مما أرادا".

وقال مصدر ملكي آخر: "إنه غير عادل للملكة التي لا تستحق أن تعامل بهذه الطريقة، إنها طريقة رديئة، تدرك الأسرة أنهما يريدان أن يفعلا شيئا مختلفا وأنهم على استعداد تام لمساعدتهما".

يشار إلى أن هاري وميغان تزوجا في أيار 2018، في قلعة وندسور غرب لندن.

ورُزق الزوجان المعروفان رسميًا بدوق ودوقة ساسكس بطفلهما الأول في أيار 2019، وأطلقا عليه اسم آرتشي هاريسون.