مشاهير

2 يناير 2020

كارلوس غصن بعد "فراره الصادم" من اليابان للبنان.. ما تعليق زوجته؟

استحوذ الرئيس السابق لشركة "رينو نيسان" كارلوس غصن على اهتمام العالم أجمع بعد هروبه من اليابان إلى لبنان بسبب ما وصفه بالنظام القضائي "الفاسد".

ويعد غصن أحد أشهر الرؤساء التنفيذيين في العالم والمطارد الأكثر صيتا في اليابان وصاحب أكبر فضيحة فساد في صناعة السيارات.

وعقب هروبه، عبرت زوجة كارلوس غصن عن سعادتها بلم شملها مع زوجها بعد فراره من اليابان، وقالت كارول غصن التي تقيم مع زوجها في مخبأ بلبنان بعد أن ساعدت في تدبير هروبه، إن عودته لها كانت "أفضل هدية في حياتها"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأضافت كارول أنه قرر الفرار من اليابان بعد أن منعته محاكم البلاد من الاتصال بها خلال عيد الميلاد.

وكان الرئيس التنفيذي السابق البالغ من العمر 65 عاما يخشى أيضا أن تبدأ محاكمته حتى عام 2021 - أي ما يعني المزيد من الوقت بعيدا عن زوجته.



وتم منع غصن من التواصل مع زوجته كارول وتقييد استخدامه للإنترنت والاتصالات الأخرى، وخلال الأشهر السبعة الماضية لم يتمكنا من التحدث إلى بعضهما البعض على الإطلاق.

ومن المعتقد أن غصن الذي تم الإفراج عنه بكفالة وتم منعه من مغادرة اليابان منذ أبريل من العام الماضي، تم تهريبه خارج البلاد داخل شنطة كبيرة خاصة بالآلات الموسيقية قبل أن يطير على متن طائرة خاصة إلى إسطنبول ثم بيروت.

وذكرت وكالة الأنباء العالمية "رويترز" أن شركة أمنية خاصة رتبت لخروج غصن الذي يحمل جنسيات فرنسا ولبنان والبرازيل من طوكيو.

وعقب هروبه، وصفته وسائل الإعلام اليابانية بأنه "جبان" فقد الفرصة لإثبات براءته والدفاع عن شرفه.

وفي الـ 31 من ديسمبر، وصل غصن إلى لبنان بعدما فر من اليابان وأصدر بيانا قال فيه: "أنا الآن في لبنان، لم أعد رهينة نظام قضائي ياباني متحيز، حيث يتم افتراض الذنب.. لم أهرب من العدالة، لقد حررت نفسي من الظلم والاضطهاد السياسي، يمكنني أخيرا التواصل بحرية مع وسائل الإعلام وهو ما سأقوم به بدءا من الأسبوع المقبل".

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية اليوم الخميس أن ممثلي ادعاء داهموا مقر سكن غصن في طوكيو أمس.

يُذكر أنه تم إلقاء القبض على غصن في طوكيو للمرة الأولى في نوفمبر 2018، وواجه 4 اتهامات، من بينها إخفاء الدخل والتكسب من مدفوعات لوكالات سيارات في الشرق الأوسط، وحظي بدعم شديد في لبنان بعد اعتقاله.