رصدت عدسات الباباراتزي أسطورة كرة القدم "ديفيد بيكهام" مؤخرًا، وهو في موقف قد يُعرّضه للمساءلة القانونية مجددًا، فبعد أسابيع من انتهاء حظر قيادته للسيارة، شوهد نجم كرة القدم البريطاني، وهو يخرق القانون مرة أخرى بسيارته.

وحسبما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شوهد بيكهام (44 عامًا) داخل سيارته وهي متوقفة بشكل غير قانوني، في طريق مزدحم بغرب لندن، مما أدى إلى حركة غير مستقرة في المرور، وصعوبة مناورة السيارات الأخرى.

وبالإضافة إلى مكان توقف السيارة غير القانوني، رُصِد بيكهام وهو يستخدم هاتفه لإرسال رسائل نصية، بينما كان في سيارته المرسيدس الفارهة، والتي تبلغ قيمتها 215 ألف دولار.

وبعد فترة وجيزة من انتهاء حظر القيادة، تلاحق بيكهام الآن غرامات أخرى بسبب توقف السيارة غير القانوني واستخدام الهاتف، بالإضافة إلى تركه محرك السيارة يعمل لمدة تزيد عن 20 دقيقة.

كما قد يتلقّى بيكهام غرامات أخرى بسبب ترك المصابيح الأمامية مضاءة ومساحات السيارة تعمل، بينما كانت متوقفة بشكل غير آمن.

هذا وأزعج تصرف بيكهام الكثيرين، حيث قال شاهد عيان للصحيفة: "لم أصدق أنه هو، ولم استوعب مدى وقاحته، واستخدامه الهاتف متجاهلًا القواعد. فبعد مشكلته القضائية الأخيرة، عجزت عن تصديق ما أراه".

ووصف أحد مراقبي المرور، نجم كرة القدم بأنه كان "رجلًا سخيفًا"، وقال: "كان يجلس داخل سيارته في تلك المنطقة! هذا خطأ تمامًا، لقد أوقع نفسه في عدة متاعب، يا له من رجل سخيف".

كما قال آخر عمل سابقًا كمدرب قيادة سيارات: "سلوكه يعد بمثابة صفعة على الوجه لأولئك الذين فقدوا أحباءهم بسبب استخدام أشخاص لهواتفهم في السيارة"، وأضاف: "من الواضح أنه معتاد على ذلك، فهو لا يكترث بشأن القانون على الإطلاق".

تأتي واقعة بيكهام، بينما يُواجه وزوجته فيكتوريا حاليًا خسائر ضخمة في مشاريعهما التجارية، حيث تشهد ثروتهما تراجعًا كبيرًا، بعدما خسرا مؤخرًا ما يصل إلى 2 مليون دولار، كما كشفت أحدث التقارير خلال هذا الأسبوع، أن خسائر الثنائي في مجال الأزياء، بلغت أعلى مستوياتها حاليًا، إذ يبلغ إجمالي الخسائر 55.5 مليون دولار، وذلك على مدار 11 عامًا.