مشاهير

29 نوفمبر 2019

لينا الفيشاوي تبكي فرحًا.. تعرّفي على السّبب!

لم تتمالك لينا أحمد الفيشاوي ابنة الفنان المصري أحمد الفيشاوي، دموعها بعد استقبالها حكمًا قضائيًا جديدًا بشأن منعها من السفر، وترقّب الوصول وفق الدعوى التي أقامها والدها ضدّ طليقته هند الحناوي.

وحصلت لينا على حكم قضائي يقضي بإلغاء قرار منعها من السفر وترقّب الوصول، ليصبح من حقها العودة إلى وطنها بشكل آمن، لاسيما أنها في الوقت الحالي متواجدة بإنجلترا.

وجاء الحكم في القضية التي حملت رقم 1183 لسنة 2019 بقبول التظلم المقدم من هند الحناوي والدة الفتاة شكلًا، وإلغاء الأمر الوقتي (المنع من السفر وترقب الوصول) واعتباره كأن لم يكن وإلغاء كافه آثاره.

وعلقت لينا على الحكم القضائي بمقطع فيديو نشرته عبر "ستوري إنستغرام"، قالت فيه وهي تبكي: "لا أستطيع منع نفسي من البكاء كثيرًا، قرار منعي من السفر تم إلغاؤه، وأستطيع العودة إلى بلدي الآن وزيارة عائلتي".

الفيشاوي كان قد أقام دعوى قضائية ضد ابنته لمنعها من السفر، قبل أن تسافر إلى إنجلترا مع والدتها هند الحناوي لتدرس في لندن.

واتهم الفيشاوي طليقته هند الحناوي، في دعوته القضائية، بالإهمال في رعاية ابنتهما.



وما يزال أحمد الفيشاوي يتجاهل ابنته لينا بشكلٍ تام على حسابه؛ إذ قام بتجاهل القصيدة التي نشرتها رثاءً لجدّها الراحل النجم فاروق الفيشاوي، ولم يعلق على تصريحها بأنّها لم تستطع حضور الجنازة بسبب مسائل قانونية تتعلق بوالدها، والتي يبدو أنها كانت تخصّ قضية النفقة التي انكشفت تفاصيلها مؤخرًا.

ومنذ وفاة جدّها الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، بدأ اسم لينا الفيشاوي بالظهور بشكل مستمر، وكانت لينا كشفت عن سبب عدم تواجدها في جنازة جدها، وذكرت بأنَّ والدها الفنان أحمد الفيشاوي هو السبب.

وفتحت لينا في وقت سابق خاصية الأسئلة عبر حسابها في إنستغرام، لتجيب عن جميع أسئلة متابعيها بصراحة، ومن بينها سؤالٌ حول علاقتها مع والدها وإذا ما كانت علاقتها به جيدة، أجابت لينا: "من الأفضل أن تسأله هو".

وهو الجواب الذي أثار كثيرًا من التساؤلات حول علاقة لينا بوالدها، والذي يتّضح من جواب لينا أنّها غير جيدة، إلا أنها اختارت ألا تكشف الأمر حتى لا تحرج والدها.

كما وجّه مُتابع آخرَ سؤالاً لها حول زيارتها لبلدها الأصلي مصر، ومتى سيكون ذلك، لتجيب لينا أنّها لا تعرف، مُرفقة الردّ بإيموجي حزين.