عادت السعودية هند القحطاني، بمقطع فيديو جديد مثير للجدل، قامت بنشره عبر حسابها على تطبيق سناب شات، مما أثار غضب المجتمع السعودي.

وظهرت القحطاني بمقطع فيديو وهي ترقص مركزّة على إبراز أماكن معينة من جسمها بشكل استعراضي وغير لائق ولا يتناسب مع ثقافة الشعب السعودي – كما وصفه البعض- ليتصدر وسم "هند القحطاني" قائمة الترند في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

https://www.instagram.com/p/B5XCLFQBRxn/

واستاء المتابعون من الفيديو الذي نشرته القحطاني معلقين" إنه يحتوي على إيحاءات جنسية مخالفة للمجتمع السعودي المحافظ ".

وهاجم ناشطو مواقع التواصل مواطنتهم عبر تويتر داعين إلى عدم متابعتها، لعدم احترامها ثقافة شعبها، وتعمدها إثارة الجدل من أجل كسب الشهرة فقط لا غير.

وجرى تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع، وطالبها البعض بحذف اسم قبيلتها من اسمها، لكون الفيديو الأخير الذي ظهرت فيه يسيء للقبيلة على حدّ قول البعض.

وطالب آخرون بعدم الظهور على أنها سعودية، لأنّ آراءها تسيء للمملكة ككل وتعارض قوانينها، على حدّ وصف البعض الآخر.

https://twitter.com/aath9_/status/1199559411603320832

ويصنّف ناشطون سعوديون هند القحطاني بأنها تعدّ واحدة من أكثر الشخصيات شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذْ تتمتع بمتابعة كبيرة، نجحت من خلال حساباتها بنشر مقاطع فيديو جريئة للغاية، إضافة إلى تحدثها الدائم عن بعض الأشياء الشائكة في المملكة العربية السعودية، والتي قادت بعض المغردين للمطالبة بسحب جنسيتها.

ولم يغب المدافعون عن القحطاني، بالجدل الذي تسبب به مقطع الفيديو الجديد الذي ظهرت به الناشطة السعودية، إذ يقول البعض إنّ متابعة ما تنشره القحطاني عبر حساباتها الشخصية اختياري، وإنها لا تُلزم به أحدًا، ويندرج ضمن حريتها الشخصية.

ولا يُعرف الكثير عن الحياة الخاصة للقحطاني، وسبب إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها تثير الجدل على الدوام في مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث سابقًا عندما ظهرت بملابس جريئة برفقة ابنتها في احتفال بعيد الهالوين، أو عندما أعلنت دعمها للمثلية الجنسية مؤخرًا.

يذكر أن هند القحطاني أم لأربعة أطفال، ابنتان وولدان، وكانت تعمل معلمة لمادة اللغة الإنجليزية بالعاصمة الرياض لمدة 8 سنوات.

وأفاد مقربون منها أنها كانت متشددة دينيًا مستنكرين ماذا حلّ بها. وتعتبر هند مهاجرة من دولتها المملكة العربية السعودية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ونفت عن نفسها خبر هروبها من المملكة.