فاجأت الإعلامية والفاشينيستا الكويتية زينب العلي، متابعيها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" بنشرها صورًا لها بشعرها للمرة الأولى، معلنة تخليها عن ارتداء "التوربان"، الذي ميّزها طوال مسيرتها في مجال الإعلام ومن ثم عملها بالسوشال ميديا، مُكررة بذلك تجربة مواطنتها آسيا عاكف، التي خلعته قبل شهرين، رغبة منها في انتهاج بداية جديدة في حياتها.

زينب العلي، التي طلّقت الإعلام بالثلاثة على حد قولها في أحد التصريحات السابقة، لم تعلق على صورتها التي نشرتها بشعرها للمرة الأولى منذ ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي في شهر يوليو 2015، بل اكتفت بالظهور المفاجئ لجمهورها، الذي فاجأها هو الآخر ورحب بخلعها "التوربان"، وأكد لها على اتخاذها القرار السليم، وأنها تبدو أجمل بعد خلعه.

كلمات الجمهور المُحفزة لـ"زينب"، جعلها تتشجع وتنشر صورة أخرى بالإطلالة نفسها بعد مرور بضع ساعات، والتي بدت فيها سعيدة بقرارها الجديد، الذي ظلّت تفكر فيه بجدية طوال ثلاثة عشر يومًا، وهو الفرق بين آخر صورة لها بـ"التوربان" وشعرها.

تشابه "زينب" و"آسيا" كان كبيرًا في القرار المفاجئ، إلا أنه اختلف تمامًا في رد فعل الجمهور عليه، كونهما نجمتين من نجوم السوشال ميديا والمشاهير؛ إذ أبدت آسيا استياءها من ردود فعل البعض على خلعها التوربان، قائلة إنها شعرت بأنها لم تقدم أي شيء في مجال عملها بالموضة وأصبحت علاقتها بالجمهور مقتصرة على أنها الفاشينيستا التي كانت محجبة وخلعت الحجاب، عكس "زينب" التي لاقت ترحابًا كبيرًا من قبل جمهورها.

وعلّق بعض الجمهور: "ما شاء الله ليش كنتي خاشه هالجمال .. الله يحفظج"، و"متغيره بدون توربان.. حلوة كلتا حالتين"، و"شو هالجمال"، و"جميلة بكل حالاتج"، و"وايد حبيت الشكل الجديد"، و" زينووووبة انت حلوة وصرتي احلى بارشا"، و"زوزو نار شكلج حبيته ما شاء الله".

وابتعدت زينب العلي عن مجال الإعلام بحجة نجاحها في مجال الدعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يحقق أموالًا طائلة، خاصة أنها عانت خلال تجربتها الإعلامية من تخاذل الفضائيات معها، لذا قررت الابتعاد عن مجال الصحافة وتقديم البرامج التي عملت فيها منذ عام 2006، وحين وصفت تلك التجربة قالت إنها فشلت فيها.

وكانت الفاشينيستا الكويتية آسيا، قد فاجأت متابعيها بصورة تخلت فيها للمرة الأولى عن حجابها؛ ما أحدث حالة من التفاعل معها، وعلقّت قائلةً: "تبون تعرفون موضوع هذا البوست اللينك في البايو شكرًا لكم من القلب"، في إشارة منها إلى أنها انتهجت بدايات جديدة في حياتها، وأنّ هناك تغييرًا جذريًّا في حياتها.