مشاهير

20 نوفمبر 2019

جينفر لوبيز الوجه الإعلانيّ الجديد لعلامة "كوتش".. ماذا عن سلينا غوميز؟

كانت سنة 2019  مليئة بالنجاحات بالنسبة للنجمة الممثلة والمغنيّة جنيفر لوبيز، وما زالت كذلك، إذْ بدأت منذ توليها دور البطولة في الفيلم الناجح في شباك البوكس أوفيس "Hustlers"، إلى إعادة إحياء إطلالتها الأيقونية بالفستان الأخضر المطبّع على المدرج في ختام عرض العلامة الإيطالية الشّهيرة "فيرساتشي" في ميلانو ضمن فعاليات أسبوع الموضة العالميّ، إضافة إلى خطوبتها من حبيبها رجل الأعمال ولاعب البيسبول السّابق أليكس رودريغيز، الذي قدّم لها خاتم ألماس اعتبر من أغلى الخواتم في العالم، إذْ بلغ سعره 1.4 مليون دولار.



ويبدو أنّها ستختتم هذه السنة بإضافةِ حدثٍ آخر إلى مسيرتها المهنية والشخصية، حيث أعلنت العلامة التجارية الأمريكية "كوتش" المملوكة لشركة "Tapestry" أنّ جنيفر لوبيز هي الوجه الإعلاني الجديد للعلامة الأمريكية وذلك يوم أمس، و بدءًا من موسم ربيع 2020، ستظهر لوبيز في الحملات الإعلانية الدولية لخطوط الملابس الجاهزة والإكسسوارات والأحذية الخاصّة بـ "كوتش".

وقالت ستيوارت فيفرز، مديرة قسم الإبداع في "كوتش": "جنيفر أصيلة للغاية. إنّها طموحة وشخصيّة كادحة اتّبعت طريقها الخاصّ للقيام بالأشياء بطريقتها الخاصّة، إنّها تجسّد حقًا موقف كوتش وحملتنا الجديدة".



وأضافت فيفرز: "لقد أحببت عندما حملت جينيفر حقائب كوتش الأيقونية في فيلمها" All I Have" الذي صدر في عام 2002، وهي من نيويورك مثل كوتش، مما يخلق علاقةً أصيلة أخرى مع تراثنا، وأنا متحمسة بشكل خاص للقاء جنيفر بمصورنا الفوتوغرافي الموهوب جورجين تيلر".

ومع هذه الشراكة، انضمت نجمة "Hustlers" إلى مجموعة أشهر سفراء العلامة التجارية الأمريكية، بما في ذلك نجمة البوت سيلينا غوميز والممثل مايكل بي جوردان.

وعلقت لوبيز عن شراكتها الجديدة قائلة: "أنا متحمسة للغاية لهذا التعاون مع كوتش، إنها علامة تجارية خالدة لطالما كنت من المعجبين بها  والمجموعة القادمة تعكس حقا أسلوبي الشخصي".

ومع الإعلان عن هذه الشراكة، تساءل عشاق العلامة التجارية ما إذا كانت سيلينا ستبقى سفيرة للعلامة الأمريكية خصوصًا أنّها أصبحت الوجه الإعلانيّ الأنثويّ الوحيد للعلامة منذ عام 2016 وشاركت أيضًا في تصميم أزياء وأحذية وإكسسوارات للعلامة التجاريّة، وفي عام 2018، اختارت العلامة التجاريّة مايكل بي جوردان ليكون سفيرها للخطوط والمجموعات الرّجاليّة.