مشاهير

16 نوفمبر 2019

الأمير أندرو: خذلت الملكة والعائلة.. ونادم لإقامتي مع جيفري إبستاين!

منذ كشف النقاب عن فضائح رجل الأعمال والملياردير الأمريكي جيفري إبستاين، وتورطه في استغلال القاصرات جنسيًا، وارتبط اسم الأمير أندرو به، خاصة بعد الكشف عن عدة صور تجمعهما، وادّعاء إحدى ضحايا جيفري بممارسة علاقة مع الأمير.

والآن، وفي لقاء يعدُّ الأول من نوعه، اعترف الأمير اندرو أنه خذل الملكة إليزابيث وبقية أفراد البلاط الملكي، بصداقته مع جيفري والربط بين اسمه وفضائح الملياردير.

فوفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شارك الأمير أندرو في مقابلة مع شبكة "بي بي سي"، في لقاء صريح بشأن فضيحة جيفري وعلاقته به، وخاصة بقاءه مع الملياردير في نيويورك بعدما تم إطلاق سراحه من السجن بعد اتهامه بارتكاب جرائم جنسية للأطفال.

وتعليقًا على ذلك، قال الأمير للمراسلة "إميلي مايتليس": "المشكلة هي أنني أقمت مع جيفري، بعدما تم إطلاق سراحه".

وأضاف: "في كل يوم، أندم على إقامتي مع جيفري، لأنه لم يكن أمرًا لائقًا نظرًا لكوني فردًا من العائلة المالكة ونسعى دائمًا للامتثال لأعلى المعايير، وبكل بساطة، لقد خذلت الملكة والعائلة".

وعندما سألتْ "إميلي" الأمير:" تقول فرجينيا إنها قابلتك في عام 2001 وإنكما تناولتما العشاء سويًا ورقصت معها في ملهى ترامب الليلي في لندن، بالإضافة إلى ممارستكما لعلاقة في منزل في بلغرافيا ينتمي لصديقتك غيسلين ماكسويل، فما ردك؟"

سرعان ما نفى الأمير هذه الادعاءات مرة أخرى، حيث ادعت "فرجينيا روبرتس"، إحدى ضحايا جيفري، أن الأمير مارس معها علاقة عندما كان عمرها 17 عامًا، وقال: "لا أتذكر مقابلة هذه السيدة، على الإطلاق".

ويأتي نفي الأمير للادعاءات، والتي سبق ونفاها أكثر من مرة، على الرغم من تداول صورة تجمع بينه وبينها ويظهر وذراعه ملتفًا حول خصرها، وبرفقتها " غيسلين ماكسويل" الزوجة المزعومة لجيفري.

لم يتم الكشف في الصحيفة عن اللقاء بالكامل؛ إذ لا يزال هناك الكثير من التفاصيل ستكشف عنها المقابلة، والتي سيتم بثها كاملة في الساعة الـ 9 مساء اليوم السبت على شبكة "بي بي سي 2"، في عرض حصري لبرنامج "نيوز نايت" Newsnight، بعنوان "فضيحة الأمير أندرو وإبستاين".

وتم تسجيل اللقاء يوم الخميس، ويُذكر أن مدته تصل لأكثر من 45 دقيقة، وكان محمومًا بالأسئلة النارية الموجهة للأمير بشأن كل شيء، من العائلة إلى تفاصيل علاقته بجيفري.

بالإضافة إلى ذلك، ذُكر أن اللقاء تم في القصر، وقال أحد المصادر إن الأمير كان صريحًا ومتواضعًا بشكل مدهش، ولم يرفض الرد على أي سؤال، ونادرًا ما يتحدث أحد أفراد العائلة المالكة عن أمر شخصي ومثير للجدل في لقاء صحفي خاص، ولم يحدث ذلك من قبل إلا مع الأميرة ديانا والأمير تشارلز، عندما تحدثا عن زواجهما الفاشل، واُعتبر لقاؤهما بمثابة كارثة ملكية.

وفي حين أن اللقاء يعتبر غير محبب لأفراد العائلة، إلا أن مصدرًا كشف أن الأمير أبلغ والدته الملكة بأمر اللقاء أولًا، كما قال المصدر: "لن يفعل شيئًا دون موافقة الملكة أولًا، لكن القصر متخوف من نتيجة هذا اللقاء".

ويجدر بالذكر أن هذه تعد المرة الأولى التي يتحدث فيها الأمير علنًا عن صداقته مع جيفري ويرد على الادعاءات، التي أثّرت على سمعته، وأدت إلى فقدانه دوره كسفير المملكة المتحدة للتجارة.