مشاهير

10 نوفمبر 2019

هاري وويليام يجتمعان بعد الخلافات.. هل بدا الوضع متوترًا؟

منذ نشوب الخلافات بينهما، لم يظهر الأميران ويليام وهاري في الأماكن العامة معًا، وكذلك زوجتاهما كيت وميغان، وكان لهذا الخلاف توابع كثيرة أبرزها قلق والدهما الأمير تشارلز، وأمله في رأب الصدع بين الأميرين في القريب العاجل.

يبدو أن الخلافات لم تنته بعد، ولم يعود الأميران لسابق عهدهما سويًا، وهو ما ظهر بوضوح في هذا الحدث البارز، فقد جلس الأمير وليام وزوجته في الصف الأول، في حين جلس الأمير هاري بجانب زوجته في الصف الثاني في مكان منفصل تمامًا.



رصدت صحيفة ديلي ميل البريطانية، جلوس الأمير هاري وميغان ماركل في الصف الثاني خلف رئيس الوزراء بوريس جونسون وصديقته كاري، في حين جلس الأمير وليام وكيت بجانب الملكة في قاعة الملك ألبرت بغرب لندن؛ للاحتفال بالذكرى السنوية لضحايا الحروب.

وصل الأميران إلى القاعة بشكل منفصل، ولم تلتقط لهما الصور معًا؛ إذ من المعتاد وصول العائلة الملكية بالترتيب، لحضور الحدث وفقًا لبروتكول ملكي محدد.

ارتدت كيت فستانًا رائعًا أسود اللون متناسقًا مع الحذاء من توقيع Deneuve Bow Pointy، تبلغ قيمته 795 دولارًا، واضعة دبوس زهور الخشخاش الحمراء الصغيرة، وهي زهرة تستخدم كتقليد متبع في هذا الاحتفال؛ لتكريم المحاربين القدماء، وارتداه كذلك كافة الأشخاص الحاضرين بمن فيهم الملكة.



أما دوقة ساسكس فارتدت فستانًا أسود اللون بتوقيع علامة Erdem، من قماش الدانتيلا بقصة الياقة المستديرة والتنورة الواسعة، ومزودًا بحزام الخصر العريض من القماش نفسه المصمم منه الفستان، وأمسكت حقيبة الكلاتش الجلدية، وانتعلت حذاءً أسود اللون بكعب عال ومدبب ناحية مشط القدم.



حضر الحفل المقام لتكريم ضحايا الحروب، دوق يورك، وإيرل، وصوفي كونتيسة، ويسيكس، وزوجة الأمير أندرو، ودوق ودوقة غلوستر، ودوق كنت، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، فضلًا عن لفيف من الفنانين منهم المغني البريطاني جيمس بلانت، والنجمة البريطانية ليونا لويس، مع الممثل الأمريكي جيف جولدبلوم.



الجدير بالذكر أنه تم اندلاع الخلافات الملكية في الآونة الأخيرة، بين الأميرين؛ وليام وهاري، يسبقه انفصال دوقي ساسكس في قصر منفصل، ثم ظهرا بعدها يتحدثان عن الخلافات ولم ينفيا وجودها، في الفيلم الوثائقي خلال زيارتهما لجنوب أفريقيا الفترة الماضية.

وأعرب كلاهما عن مدى الضغوط التي يتعرضان لها، سواء من الصحافة، والهجوم الشرس على ميغان ماركل، أو الحرب الباردة التي يخوضها الأمير هاري مع الصحف البارزة دفاعًا عن زوجته، وخوفه من أن تلقى المصير نفسه وهو القتل، كما حدث مع والدته الأميرة ديانا قبل 20 عامًا.