مشاهير

24 أكتوبر 2019

إزالةة الأمير هاري وميغان ماركل من قصر باكينغهام.. هل هدف الملكة نبيل؟

بالإضافة إلى الديكور الملكي الأنيق، دائمًا ما تحتوي غرفة استقبال الملكة إليزابيث على العديد من الصور لمختلف أفراد العائلة المالكة البريطانية، وخاصة أحفادها، إلا أن صورة للأمير هاري وميغان اختفت من الغرفة؛ ما يثير الكثير من التساؤلات.

كان شهر يوليو الماضي هو آخر مرة شوهدت فيها صورة دوقي ساسكس بغرفة استقبال الملكة في قصر باكينغهام، هذا ولوحظ اختفاؤها يوم أمس.

وحسبما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لوحظ اختفاء الصورة أمس الثلاثاء خلال لقاء بين الملكة و"كيشا أليكسندر غرانت"، المفوضية السامية لدولة " غرينادا".



وفي صورة اللقاء بين الملكة والمفوضية السامية، يمكن رؤية الطاولة الصغيرة ذات المصباح النبيذي التي تحمل صورتين، إحداهما للأمير ويليام وكيت ميدلتون والأخرى للأمير ويليام وهاري، دون وجود صورة دوقي ساسكس.



وذلك يأتي بعد 3 أشهر من رؤية صورة الأمير هاري وميغان ماركل، والتي كانت واضحة خلال لقاء سابق للملكة مع "بوريس جونسون" في الـ 24 من يوليو لتعيينه رئيس وزراء بريطانيا.

ولطالما كانت صورة هاري وميغان تُعرض في غرفة استقبال الملكة منذ زواجهما في مايو 2018، ويثير اختفاؤها التساؤلات بما إذا كانت فعلت الملكة ذلك كمحاولة لحمايتهما.



يأتي اختفاء أو إزالة صورة دوقي ساسكس، بعدما أثار كلاهما الجدل مؤخرًا بلقاءات صريحة، تحدثا فيها عما يتعرضان له من ضغط بسبب مكانتهما وأنهما من أفراد العائلة المالكة البريطانية وتسليط وسائل الإعلام الأضواء عليهما، وخاصة عندما قالت ميغان في مقابلتها المؤثرة إن قليلًا من الأشخاص اكترثوا حقًا لأمرها، الأمر الذي تكهن العديد من متابعيها ومعجبيها، أنه يشير إلى العائلة المالكة.

بالإضافة إلى شن الأمير هاري مؤخرًا هجومًا على الصحافة وإبداء قلقه بتكرار ما حدث مع والدته، لزوجته ميغان، حيث عادة ما كانت تطاردها عدسات الصحافة، والذي قال هاري بكل صراحة إنه يعتقد أن الصحافة كانت السبب وراء وفاتها.

أثارت تعليقات هاري وميغان الجدل خارج وداخل القصر، وأعرب الأمير ويليام مؤخرًا عن قلقه بشأن شقيقه هاري والذي كشف في لقاء آخر عن وجود خلاف بينه وبين ويليام.



وبالإضافة إلى الأمير ويليام، كشف مصدر أن الملكة وأفراد العائلة المالكة يشعرون بقلق شديد للغاية بشأن هاري وتصريحاته هو وميغان ونهجهما المثير للجدل والمخاوف.

وأشار مصدر لم يُكشف عن هويته أمس، إلى أن القصر البريطاني لم يستطع الوقوف بوجه مدى قوة وتأثير دوقي ساسكس، اللذين ينجحان في تغيير الملكية وتحديثها بمفردهما.