مشاهير

15 أكتوبر 2019

لبنان يحترق.. هكذا عبر المشاهير والنجوم عن حزنهم وغضبهم!

عاش لبنان ليلة من أصعب الليالي التي من الممكن أن تمرّ عليه، بعد نشوب عدّه حرائق التهمت مساحات خضراء كبيرة وحاصرت الناس في بيوتها، بسبب سرعة الرياح الهائلة.

وبعد ساعات قليلة من نشوب الحريق تصدر هاشتاغ "لبنان تحترق" عددًا من الدول العربية على رأسها لبنان والسعودية ومصر والإمارات، نظرا للتفاعل الكبير من قبل متابعي السوشال ميديا مع هذا الحدث المؤسف.

وأعرب عدد من نجوم لبنان عن حزنهم الشديد لما حدث في بلادهم التي كانت تتميز بالمساحات الخضراء الواسعة، مناشدين المسئولين لسرعة التحرك وإنقاذ مايمكن إنقاذه من أرواح الناس المحاصره في بيوتها ومابقى من مساحات خضراء، قبل أن يصل لها الحريق.

وناشدت مايا دياب المسؤولين عبر تغريده قائله:" يِسمع صراخ الناس المحاصرة في بيوتهم، في قلب النيران في بلدة الدامور بلا مساعدة.. منترجى الدولةساعد الآن ،اصوات الاستغاثة عالية والمسؤولين نايمين والطوافات لن تتحرّك قبل السابعة صباحاً لماذا؟؟ "

وقالت نيكول سابا: يعني اذا ببيوتنا والهوا مجنون وعم بخبّط كيف بالشارع ومع هالنيران والحرايق الولعانة!!.. الله يرحمك يا طبيعتنا ويا خضار بلدنا شو صار فيكي.. مشهد حزين وليلة حزينة بلبنان..طبيعتنا عم تبكي وتتألم وانا كمان..عنجدّ.".

وعبرت سيرين عبد النور عن أسفها، قائله: قلبي بدعي وبطلب يا رب دخيلك تأمر مياه السماء المباركة تطفي هالنيران الشيطانية الوقحة.. يا رب ساعد كل العائلات والاطفال ما النا غيرك".



أما الإعلامي اللبناني نيشان قرّر أنْ يفتح النار على المسؤلين بالدولة، معلقا: بالعربي، المسؤول هو المُحاسَب.. المسؤول هو مَنْ تقع عليه تبعةُ عمل. في لبنان حرائق ،ومواطنون في كارثة! أينَ المسؤول؟؟؟؟؟؟هل ينام المسؤول في حالات الطوارئ؟إذا ابنك محروق، بتنام؟؟؟؟.. ذا بلدك عمبيحترق؟؟؟؟؟".

ووافقه الرأي الإعلامي طوني خليفة، قائلا: " يا رب احمي لبنان ...شعبنا عم بموت حريق اليوم ....وبكرا غريق مع اول شتوة بعد ما موتوه تشحشط عالطريق....فلوا يا فاشلين ....للدول مقوماتها ورجالاتها".

وكان قد نشب حريق كبير في محيط قرية المشرف في لبنان، وانتشرت بسرعة هائلة بفعل الرياح أمس، ما تسبب في تهديد للبيوت السكنية ومدرسة الكرمل سان جوزيف.

وطالت النيران أيضًا قرية الدبية التابعة لمحافظة جبال لبنان، في الساعات الأولى من صباح اليوم، واقتربت من المنازل هناك.

وقال مدير العمليات في الدفاع المدني اللبناني إيلي خيرالله، إن الحريق بدأ في منطقة صغيرة، لكنّه توسّع لاحقًا ليمتدّ إلى القرى المجاورة وإلى جامعة رفيق الحريري، هذا الأمر استدعى توجّه وحدات من 15 مركزًا من الدفاع المدني إلى موقع الحريق وهم يعملون على إخماد الحريق رغم الظروف الصّعبة.

كما انتشرت النيران في بريح والفوارة وكفرحيم، أيضًا، ومن المتوقع حدوث خسائر في الفترة المقبلة جرّاء تلك الحرائق.