يحظى الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، بشعبيةٍ كبيرةٍ ومكانةٍ في قلوب الملايين حول العالم، وهو أمرٌ أجمع عليه مستخدمو "إنستغرام".

وبحسب ما كشفته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بلغ عددُ متابعي الأمير ويليام وكيت ميدلتون لحسابهما الرسمي على "إنستغرام"، 10 ملايين شخص خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية.

وكما هو متوقّع، أثار النبأ حماسة مُحبي ثنائي كامبريدج، إذْ لجؤوا إلى "إنستغرام" للإعراب عن سعادتهم ولتهنئة الثنائي، حيث قالت إحداهم: "تهانينا على الوصول إلى 10 ملايين، فلتستمرا على العمل الجيد"، وقالت أخرى: "10 ملايين متابع! مبروك".

ويبدو أنَّ المنافسة حامية بين ثنائي كامبريدج وثنائي ساسكس، إذْ تفوّقَ الأمير ويليام وكيت بفارقٍ بسيطٍ، وذلك مع حصول الأمير هاري وميغان ماركل على 9.4 مليون متابع على "إنستغرام".

ليس ذلك فحسب، فويليام وكيت يُعدّان الثنائي الملكي الأول الذي يحصد حسابهما على "إنستغرام" هذا العدد الهائل.

وقال توم جاكوبس، خبير "غوغل ادووردس"، إنّه من المتوقع زيادة عدد متابعي ثنائي كامبريدج عن الـ 10 ملايين بسرعة، وذلك يرجع إلى أسلوب ويليام وكيت في التوجُّه أو التواصل مباشرة مع جمهورهما عبر رسائلهما، فضلًا عن أنَّ الناس تريد الإنصات إليهما حقًا.

ودائمًا ما يشارك كيت وويليام متابعيهما بلقطاتٍ من مهامهما ومناسباتهما الملكية وأنشطتهما، بالإضافة إلى نشرهما صورًا لأطفالهما خلال أعياد الميلاد أو اليوم الأول في المدرسة، والتي غالبًا ما تكون كيت هي من التقطت تلك الصور.

ومؤخرًا، شارك ويليام وكيت صورة أميرتهما شارلوت في أول يومٍ مدرسي لها برفقةِ شقيقها جورج وهما واقفان على درجات قصر كينغستون.

ويُشير توم إلى أنَّ ما شاركه ثنائي كامبريدج الملكي مؤخرًا على "إنستغرام" وخاصةً صورة شارلوت في يومها الدراسي الأول، قد عزّز شعبيتهما، إذ إنَّ مشاركة هذا النوع من الصور رائجٌ بين عامة الناس، ويكشف تشابهًا بين حياة الثنائي وعامة الناس.

ويأتي تفوُّق ويليام وكيت وحصولهما على 10 ملايين متابع، بعد استعانة هاري وميغان في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، بخبير جديد لمواقع التواصل الاجتماعي، وهو ديفيد واتكينز، والذي سبق وتعاون مع مصمم علامة الأزياء الشهيرة "بربري".