مشاهير

8 يوليو 2019

ظهور محمد عبده المتكرر.. هل يضرّ بمسيرته الفنية؟

المتابع للوسط الفني، يجد أن فنان العرب محمد عبده يعيش حالة توهج فني منذ بداية عام 2017، بكم كبير من الحفلات، كما طرح ألبومًا جديدًا، وحقق حضورًا لافتًا يتوازى مع قامة وقيمة فنيّة بحجمه.

لكن تدور في أوساط بعض الجماهير والإعلاميين، أحاديث حول مبالغة النجم في الظهور بالحفلات، لدرجة أنه في فترة أقل من 3 أشهر، ظهر في أكثر من 15 مرة، متنقّلاً بين المدن السعودية.

وقال الجمهور إن تواجد عبده بشكل متكرر في بعض المدن، غير لائق بمكانته الفنية؛ فظهوره بـ 6 حفلات خلال شهر أمر مبالغ فيه. 

وطالب الجمهور نجم الأغنية العربيّة بمراعاة ذلك الأمر، أولاً لجوانب صحية، ثم لجوانب فنيّة، كون الظهور المتكرر في الحفلات يتسبّب في تكرار بعض الأغنيات، وفقدان الحضور الآسر للنجم، كما تنغص حالة الترقب التي يعيشها الجمهور، كما أن الأمر ينطبق في حالة النجمين رابح صقر وعبادي الجوهر، والأخير الذي لم يعد لديه جديد خصوصًا وأن جميع الأغاني أصبحت متكررة من حفلة لحفلة بسبب قلة إنتاج ألبوماته.

وطالب المراقبون بالحذو خلف الفنان راشد الماجد، الذي كان حضوره مقنّنًا جدًا، الأمر الذي أعطى حضوره بريقًا لافتًا.

وفي خضمّ هذه الآراء، هناك أصوات ترى أنّه يحقّ لفنان العرب ما لا يحق لغيره، كونه الهرم الأوحد للأغنية في الوطن العربي، والذي تجاوز عمره الفنّي الـ60 عامًا، ويملك أرشيفًا ضخمًا من الأغنيات، ويستطيع أن يحافظ على بريقه وقوة حضوره، في كل مرة يصعد بها إلى المسرح.