أثارت صورةٌ نشرتها مجلة "باريس ماتش"، للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وزوجته عارضة الأزياء السابقة، كارلا بروني، على غلاف عددها الأخير، تساؤلات وسخرية من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهرت بروني في الصورة وهي تضع رأسها عند مستوى عنق زوجها وتبدو أقصر منه بعدةِ سنتيمترات، على الرغم من معرفة الناس بأنها أطول منه بـ10 سنتيمترات تقريبًا، إذ يبلغُ طولها 175سم.

وأشعلت الصورة مواقع التواصل الاجتماعي، بالتكهنات والتلميحات، التي أشارت إلى قيام المجلة، بتعديل صورة الرئيس الفرنسي السابق ليبدو أطول من زوجته، مما دفع المجلة إلى نشرِ بيانٍ على موقعها الإلكتروني، تنفي فيه قيامها بتعديل الصورة، موضحةً بأنَّ ساركوزي كان يقف في مكانٍ أعلى منها أمام عتبة منزلهما.

وقالت المجلة "فوجئ بعض الناس برؤية نيكولا ساركوزي أطول من زوجته كارلا بروني"، مضيفةً أن الصورة المعنية التقطت في يونيو الماضي، وتابعت: "في الصورة التي تم اختيارها للغلاف، كان نيكولا يقفُ أعلى من زوجته".

وهذه ليست المرة الأولى، التي تقومُ فيها المجلة باتخاذِ صورةٍ للرئيس السابق، ويجري اتهامها بالقيام بتعديلها، إذ في العام 2015، لفتت المجلة، الأنظار إلى ساركوزي من خلال نشرها صورةً له على الصفحة الأولى، بدا فيها أطول من زوجته على شاطئ في كورسيكا.

وغالبًا ما يستخدم السياسيون الفرنسيون مجلة "باريس ماتش"، المتخصصة بأخبار المشاهير والأخبار المنوّعة من أجل الدعاية السياسية لهم، لمعرفتهم بأن الصور الفوتوغرافية اللطيفة، والمقابلات التي تحمل طابعًا اجتماعيًا وحميميًا، يُمكن أن تعيدهم إلى أنظار الرأي العام وتثير الاهتمام.