رغم زواجها سابقًا 3 مرات، غير أن النجمة العالمية، جينفر لوبيز، أسقطت من حساباتها اثنتين من تلك الزيجات، موضحةً في فيديو على اليوتيوب أنها تعتبرُ أن زواجها الذي امتدّ 10 أعوام من مارك أنطوني ( والد أبنائها ) هو الزواج الوحيد الذي تعتبره شرعيًا.

ورفضت جينفر حتى الاعتراف بزيجتيها الأخرتين من أوجاني نوا (من 1997 إلى 1998) وكريس جود (من 2001 إلى 2002) معتبرة إياهما مجرّد "محاولات فاشلة".

وأضافت جينفر، المخطوبة الآن للاعب كرة السلة السابق أليكس رودريغيز، بقولها "تزوجت 3 مرات من قبل، مرة استمرت 9 أشهر ومرة استمرت 11 شهرًا، وهما المرتان اللتان لا أعتبرهما زيجات، فيما كانت الزيجة الثالثة من مارك أنطوني والتي استمرت على مدار 10 أعوام برفقة أبنائنا. لقد كُنت صغيرة جدًا في أول مرتين حاولت فيهما الزواج، وأنا أقول هنا "حاولت"، لكن هاتين المحاولتين باءتا في الأخير بالفشل".

وحذّرت جينفر غيرها من الوقوع بنفس الأخطاء التي وقعت بها، ومن فكرة الزواج لمجرد الزواج، مطالبة بضرورة التدقيق عند الاختيار، لأن هناك فارقًا كبيرًا بين اختيار شخص مناسب وغير مناسب، فالشخص المناسب يجعل الحياة أفضل.

وبعد تعلّمها من دروس الماضي التي أكسبتها خبرة كبيرة في الحياة عمومًا، تتحضّر جينفر لإتمام زفافها على رودريغيز، 43 عامًا، والذي صرّحت بأنه سيكون العام المقبل.