مشاهير

4 يونيو 2019

لماذا هيمن "الأبيض" على إطلالات نساء البلاط الملكي في زيارة ترامب لبريطانيا؟

خلال الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقرينته ميلانيا للمملكة المتحدة، تألقت الأخيرة بإطلالات متعددة لدرجة ظهورها بـ 3 إطلالات مختلفة في يوم واحد.

لكن المثير للدهشة هو ارتداء جميع النساء خلال حضورهن لمأدبة الغداء في قصر باكنغهام، الفساتين باللون الأبيض بدءًا من الملكة إليزابيث، مرورًا بكيت ميدلتون وانتهاء بملانيا ترامب، فما السر في ذلك؟ في السطور التالية الإجابة بحسب الوارد في مجلة "ماري كلير".

حضر الحفل 150 شخصًا، من بينهم الأمير تشارلز وزوجته كاميلا والأمير ويليام وكيت ميدلتون، وكان اللون الأبيض هو المسيطر على إطلالة الجميع، للرجال والنساء على حد سواء، لكن طبعًا للنساء النصيب الأكبر.



ارتدى الرجال بدلات سوداء تحت كل منها قميص أبيض ورابطة عنق بيضاء، أما النساء فتنوعت إطلالاتهن بقصات فساتين مختلفة، واجتمعن على اللون الأبيض كلون رسمي للقاء، وارتدت ميلانيا فستانًا طويلًا بدون أكمام، ونسقته مع قفازات بيضاء، كما ارتدت الملكة قفازات باللون نفسه. 

كذلك ارتدت كيت ميدلتون فستانًا أنيقًا باللون الأبيض، ويرجع السبب وراء اختيار النساء لهذا اللون، هو التقاليد المتبعة عند العائلة الملكية، وهو أن يرتدي الرجال رابطة العنق البيضاء كتقليد للزي الرسمي في السهرات، أما النساء فيتوجب عليهن ارتداء الفساتين البيضاء الطويلة؛ لأنهن لا يرتدين رابطات العنق بطبيعة الحال. 

وفقًا للمحللين، يعد تنسيق ميلانيا ملابسها على طريقة العائلة الملكية خطوة ذكية، تعرب من خلالها على احترام التقاليد والملابس الرسمية، وفقًا للتقاليد الملكية المتوارثة في بريطانيا.



بينما تقول خبيرة حفلات الزفاف الملكية المصممة البريطانية كارولين كاستيجليانو: "لا اعتقد أن ميلانيا ارتدت اللون الأبيض كنوع من الاحترام للتقاليد البريطانية، ربما نصحها أحد لتسير على نهج نساء البلاط الملكي بارتداء اللون الأبيض".

وأضافت: " اعتقد أنها ارتدت هذا اللون بالصدفة، وأتساءل إذا كان هذا هو اللون الرسمي للعائلة الملكية أثناء الحفلات والولائم، ما الذي جعل كيت ميدلتون ترتدي وشاحها الأزرق للمرة الأولى في هذا الحفل، هل لتبرز دورها كعضوة في العائلة الملكية الفيكتورية؟ ربما الأمر كذلك". 

تجدر الإشارة إلى أن أوباما كان يرتدي اللون الأبيض أيضًا، عندما حضر مأدبة رسمية مع الملكة في عام 2011، وارتدت ميشيل أيضًا فستانًا باللون الأبيض؛ ما يدل على رسوخ هذه القاعدة الملكية مُنذُ زمن.