في تطورٍ جديدٍ، يعزّز شائعات الانقسام بين العائلة الملكية البريطانية، كشفت صحيفة "صن" البريطانية، عن انفصال دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، عن شراكةٍ تجمعهما بدوق ودوقة كامبريدج الأمير وليام وكيت ميدلتون بجمعية خيرية ملكية.

فقد أطلق أفراد العائلة المالكة الأربعة في الربيع الماضي، جمعية Q&A وهي مؤسسة خيرية ملكية خلال ظهورهم معًا على خشبة المسرح في منتدى أعدوه لتلك المناسبة، حيثُ كان من المفترض أن يكون ذلك المنتدى حدثًا سنويًا، ولكن بعد 15 شهرًا فقط من ظهورهم ذلك، قرّر هاري وميغان الانفصال ومتابعة أعمالها الخيرية بعيدًا عن جمعية Q&A.

وبعد ذلك الإعلان سارع المساعدون الملكيون إلى الإشارة إلى أن ما جرى ليس النهاية بالنسبة للشقيقين وزوجاتهم، والذين يعملون في مشاريع فردية معًا.

لكنّ المراقبين اعتبروها ضربة كبيرة للمؤسسة الملكية، والتي انضمّت إليها ميغان رسميًا فقط بعد زواجها في شهر أيار/مايو الماضي، وكانت تهدف إلى تسخير قوة النجوم الأربعة معًا.

ويأتي ذلك بعد أن انفصل هاري وميغان عن منزل كيت وليام في قصر كنسينغتون في لندن لإنشاء منزلهما الخاص، حيثُ ذكر مصدر ملكي، أن الأمور كانت سيئة للغاية بين الإخوة وأنهم لم يروا بعضهم البعض على انفراد لعدة أشهر بعد الزفاف الملكي.

وقال المصدر لصحيفة "صن": ميغان وهاري يريدون فعل الأشياء بطريقة مختلفة عن وليام وكيت. وليام هو ملك المستقبل ولذا فهو مقيد في بعض الأحيان فيما يمكن أن يفعله"، وأضاف: "يريد هاري اتخاذ قراراته بمرونة، لكن العلاقة بين الإخوة تحسّنت بشكل كبير منذ انفصلت حياتهم العملية".