يبدو أنّ عينًا أصابت الثّنائي بروكلين بيكهام وهانا كروس، فبعدما أشادَ الجميع بعلاقتهما ورومانسيتهما على سجادة كان السينمائي الحمراء، حَصَل خلافٌ حاد بينهما، استدعى تدخّل رجال الأمن وتبليغ والدي بروكلين، ديفيد وفيكتوريا بيكهام.

وفي تفاصيل الحادثة، كان بروكلين وهانا يتناولان وجبة غداءٍ رومانسية في فُندق Martinez الفاره الذي يقع على ضفاف الريفيرا الفرنسية، وبينما كانا يحتسيان المشروبات الروحية، نَشب خلافٌ بينهما، وصل إلى حد الصّراخ والبكاء؛ الأمر الذي استدعى رجال الأمن للتدخّل وفض الخلاف.

وقال مصدرٌ مُقرّب لصحيفة "ذا صن" البريطانية" بأنّ الحبيبين كانا يتناولان الطّعام عندما حدث الأمر؛ إذ واجهت هانا حبيبها بروكلين بأمرٍ ما، فاستشاط غضبًا وبدأ الجِدال، وبعدما تدخّل رجال الأمن، تمّ تبليغ والدي بروكلين بأمر الحادثة.

وعن ردّة فعلهما، قال المصدر بأنّ ديفيد وفيكتوريا قلقان بجدّية بشأن علاقة ابنهما المسمومة، ويشعران بالإحباط من كل هذه الدراما العامة المهينة.

أمّا عن سبب الجِدال، فصرّح المصدر بأنه يدور حول مكانة بروكلين كفردٍ من أفراد عائلة بيكهام، إلى جانب شعوره بالغيرة بسهولة، ومن حُسن الحظ، أضافت الصّحيفة بأنّ الحبيبين قد اعتذرا لبعضهما البعض، ومضيا قُدمًا بحياتهما.