مشاهير

30 أبريل 2019

حليمة عدن تدخل التّاريخ كأوّل عارضة مُسلمة بالبوركيني على غلاف هذه المجلة!

تشتهر مجلّة Sports Illustrated بجُرأتها الكبيرة في عدد ملابس السّباحة الذي تُطلقه كُلّ عام، وغالبًا ما تكون العارضات فيه شِبه عاريات، أو يرتدين ملابس لا تستُر شيئًا.

وفي عدد شهر مايو المُقبل، قرّرت المجلّة اعتماد استراتيجية جديدة مُعاكسة كُلّيًا لِما كانت تفعله مُسبقًا، وهو تتويج غِلافها بالعارضة المُسلمة الصّومالية الأصل "حليمة عدن" وهي ترتدي البوركيني.

ارتدت العارضة البالغة من العُمر 21 عامًا سلسلة مُتنوّعة من البوركيني المُلوّن، وتمّت جلسة التّصوير على شاطئ واتامو الواقع في بلدها الأم "كينيا"، كما تمّت الجلسة بتوقيع المُصوّر المُحترف "يو تساي".



وفي حِوارها مع المجلّة، كشفت العارضة حليمة عن رحلتها الشّاقة والمُعاناة التي واجهتها مُنذ طفولتها إلى المكان الذي وصلت إليه الآن، وأشارت بأنّها كانت تعيش في مُخيمٍ للاجئين في كينيا حتى بلغت الـ 7 من عُمرها، وعِندها هاجرت للولايات المُتّحدة الأمريكية.

وقالت عَدن بأنّها تعيش الحلم الأمريكي، فليس من السّهل لفتاةٍ كانت تعيش في المُخيّمات الكينية أن تُصبحَ واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم، وهو أمرٌ يغمرها بالسّعادة لا تستطيع تفسيره لشدة فرحها منه.

سَردت العارضة الشّابة بعض التّحدّيات التي واجهتها في حياتها، وكيف أنّ طبيعتها وشخصيتها بخرق القوانين ساعدتها للوصول على ما هي عليه، كترشيحها لمنصب رئيس مجلس الطّلاب في الثّانوية، وفوزها بلقب ملكة جمال ولاية مينيسوتا.

يُذكر أنّ مجلّة Sports Illustrated تُكّرس جهودها مؤخرًا في احتضان التّنوع بين العارضات من مُختلف الأحجام والأعراق والأشكال، وإقحامها حليمة في عدد شهر مايو المُقبل، ما هو إلّا اتّجاهٌ جديدٌ ترجوه نحو الموضة السّاترة.