تعرّض أفراد العائلة الملكيّة في بريطانيا، لمستويات غير مسبوقة من التّهديدات، من قِبل الملاحقين، منذ تاريخ زواج الأمير هاري، من النجمة الأمريكية السّابقة، ميغان ماركل. حيث تمّ رصد زيادة نسبتها 25 % في معدّلات التّهديد التي تلقّاها أفراد العائلة العام الماضي.

وذكرتْ بهذا الخصوص، صحيفة "ذا صن" البريطانية، أنّ الإحصاءات أظهرتْ حدوث زيادة تقترب من 25 % في حالات الملاحقة، التي تمّ الإبلاغ عنها، منذ زواج هاري من ميغان، في مايو الماضي، حيث ارتفعتْ حالات الملاحقة من 130 حالة، إلى 160 حالة.

ونقلتْ الصحيفة عن خبراء أمنيين قولهم، إنّهم رصدوا 5 حالات ملاحقة، من قبل أشخاص مشتبه فيهم، كانت حالات "مثيرة للقلق بشكل كبير"، خصوصًا وأنّها اقترنتْ بنقص مقلق في المعلومات الاستخباراتية، والحماية. ونوّه الخبراء، إلى أنّهم رصدوا 82 حالة ملاحقة مثيرة للقلق بشكل معتدل، وكذلك 73 حالة مثيرة للقلق، بشكل منخفض. 

وأوردتْ ذا صن عن داي ديفيز، رئيس قسم الحماية الملكية السّابق بشرطة العاصمة لندن، قوله: "دائمًا ما يكون الملكيون مثار اهتمام الإرهابيين، وكذلك الأشخاص المُنتمين لليمين المتطرّف. ومسألة زواج هاري من امرأة من أصل أسود، قد تثير المزيد من القلق، بحسب اعتقاد بعض الأشخاص المهووسين. وهناك مشكلة تتمثّل في أنّ المعلومات لا تتمّ مشاركتها غالبًا فيما بين السّلطات، بينما تشّكل السوشال ميديا تهديدًا". هذا وقد رفض قصر باكينغهام، التّعليق من جانبه على ذلك الأمر.