على الرغم من الاعتراضات المسبقة من جانب العائلة المالكة على زواج الأمير هاري من الممثلة السابقة ميغان ماركل، إلا أنها استطاعت التقرب إليهم والتودد لوالد زوجها الأمير تشارلز وجدته الملكة إليزابيث.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الملكة أعجبت بقدرة ميغان على التحمل من خلال القيام بجولة ملكية، بينما كانت تعاني من مشقة الحمل، وفازت دوقة ساسكس أيضًا برضا والد زوجها الأمير تشارلز منذ انضمامها إلى العائلة المالكة.

ويشارك الأمير تشارلز (70 عامًا) وميغان ماركل (37 عامًا) في "رابطة وثيقة"، بحسب أحد المصادر، منذ أن تزوجت من الأمير هاري في مايو من العام الماضي، بفضل اهتمامهما المشترك بالتاريخ والفن والثقافة.

ووفقًا للمصدر، فإن تشارلز يعمل كموجّه لميغان من خلال تثقيفها على التاريخ الملكي والدستوري، إذ أظهرت الدوقة اهتمامًا حقيقيًا في معرفة المزيد عن تاريخ العائلة التي تزوجت منها، وكان والد زوجها سعيدًا بنقل معرفته.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن ميغان ساعدت في تحسين علاقة الأمير هاري مع والده تشارلز بعد توتر العلاقة في عام 2017 عندما شعر تشارلز بأن دوره في مساعدة الأولاد من خلال فقدان أمهم قد سبب تهميشه خلال الاحتفالات بالذكرى العشرين لوفاتها.

وأفادت التقارير أن ميغان منذ ذلك الحين ساعدت زوجها على "إعادة الاتصال" مع تشارلز، ونصحت هاري "بالاعتناء بوالده".

ومن المقرر أن يظهر ميغان وتشارلز معًا اليوم في حفل غداء تستضيفه الملكة بمناسبة مرور 50 عامًا على تنصيب تشارلز كأمير ويلز.