مشاهير

26 فبراير 2019

هيلة الفراج أول مُعلّقة رياضية سعودية في المملكة.. إليك التفاصيل!

في خطوة جديدة على طريق المكاسب للمرأة السعودية، جاء عمل المذيعة هيلة الفراج، كأول مُعلّقة رياضية سعودية ليضيف انتصارًا جديدًا للمرأة في المملكة، تزامنًا مع رؤية المملكة 2030 التي يرعاها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.

ولعبت النشأة دورًا كبيرًا في اقتحام المذيعة الأولى لهذا المجال، في ظلّ مكاسب كبيرة حصلت عليها المرأة السعودية خلال الفترة الماضية، في الوقت الذي أعربت فيه عن سعادتها بالعمل الذي جاء تتويجًا لعملها الإعلامي، واهتمامها الرياضي خلال السنوات الماضية.

والمذيعة هيلة الفراج لم تكن غريبة عن هذا المجال، حيث عملت كإذاعية لسنوات بإحدى المحطات، وتُقدّم برنامج "وين رايح"، ولديها خبرة لأكثر من 4 سنوات في مجال التعليق الصوتي، كذلك لديها قدرة كبيرة على تقليد الأصوات.

وتقدّمت هيلة الفراج التي تحمل شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع لمسابقة لاختيار مُعلّقة رياضية، لتنجح في الاختبارات، حيث من المقرّر أن تبدأ مهمتها الجديدة الجمعة المقبل، في فعاليات ضخمة تُقام لأول مرة على مستوى دول الخليج، تضم لاعبات ومدربات ومعلقة رياضية.

وعملت الفراج مدربةً معتمدةً من المؤسسة العامة للتواصل الاجتماعي والتسويق الإلكتروني، وحاصلة على شهادة إعداد المدربين، ويرجع الفضل في معرفتها الرياضية إلى والدها وأخواتها، حيث يشجع والدها فريق النصر، بينما تشجع أخواتها فريق الهلال السعودي.

وقالت الفراج في تصريحات إعلامية بعد اختيارها إنها لا تحب إظهار ميولها إلى أي فريق؛ موضحةً: "أحب الحياد والوقوف على مسافة واحدة بين كل الفرق، ولكنني أتمنى التعليق في الدوري السعودي يومًا ما خاصة مباراة بين الهلال والنصر؛ لأن هذه المباراة ستكون نارية وقوية".

وأضافت: "أحب مدرسة فارس عوض في التعليق، وسأتعلم أكثر وأكتسب الخبرة أكثر من أجل إرضاء الجمهور السعودي؛ لأنه جمهور ذكي ومستمع خطير.

يُذكر أنّ اللجنة المنظمة للفعاليات قد اختارت الفراج لما تتميّز به من صوت مناسب وإلقاء جميل، ولإجادتها استخدام المصطلحات الكروية المميزة.

يُذكر أنّ المرأة السعودية حقّقت العديد من المكاسب مؤخرًا بعد السماح لها في المملكة بقيادة السيارة منذ يونيو الماضي، وتعيين أول نائبة لوزير العمل من السيدات هي تماضر الرماح، وتعيين 4 سعوديات في مجالس إدارات الغرف التجارية، وتعيينات أخرى في بعض الوزارات، كذلك تنظيم حفلات غنائية مختلطة، بالإضافة إلى بناء دور سينما، وهو ما لم يكن موجودًا من قبل.

وتأتي تلك الخطوة، بعد دخول المرأة السعودية للعمل في مجال الطيران المدني بتسجيل أول متدربين قبل توظيفهن، ثم اقتحام المرأة السعودية مجال تصميم المطارات، وتنظيم أول ماراثون للركض، والسماح لها بالعمل "كاتب" بوزارة العدل، إلى جانب الكثير من المجالات الأخرى.