مشاهير

21 فبراير 2019

الشريان: هذا ما قصدته من حلقة "المخدرات".. وأتطرق للمشاكل الأسرية لحلها!

علق الإعلامي السعودي، داوود الشريان، على الهجوم الذي تعرض له برنامجه المذاع على قناة "إس بي سي"، بعد حلقته التي تناول فيها انتشار تعاطي المخدرات في السعودية، مؤكدًا أن ما كان يمسكه في يده "إبر"، يتعاطى الشباب من خلالها "المخدرات".

ودافع الشريان، عن ما أثير أنه يشّهر بالبلد، قائلًا: "كنا نناقش الأحياء العشوائية في البلد، لأنها تم إهمالها مما جعلها مرتعًا للمخدرات"، مضيفًا: "هذا ليس تشهيرًا ولكنه تسليط الضوء على خلل موجود، وهذا هو دور الإعلام".

وتابع خلال مقابلة تلفزيونية أن دور الإعلام إظهار العيوب وتسليط الضوء على السلبيات، وهذا يُعطي مصداقية للإعلام والبلاد.

واختتم: "قصدت من حلقة تناول المخدرات، أن أقول للمسؤولين، روحوا كافحوا المخدرات، لأن الزملاء اشتروا المخدرات من نفس الحي، وهذا سهل، فقصدنا إظهار التقصير من البلديات".

وأكد أن زملاءه في البرنامج قاموا بتحقيق استقصائي واستطاعوا الحصول على المخدرات.

وردًا على الاتهامات التي قيلت بأنه يسيء لبلده، قال إن اهتمام الإعلام غير السعودي بالبرنامج وما يُطرح فيه يُعد انتصارًا للبرنامج، مضيفًا أن نقل ما أورده البرنامج والاهتمام به مؤشر على حرية التعبير في الإعلام السعودي، وهذا ليس جديدًا على السعودية.

وواصل: "الإعلام الغربي في أمريكا وفرنسا وغيرها، يعرضون السلبيات في إعلامهم، فهل هذه الدول تشهّر بنفسها، بالعكس هم لديهم حريات وينقلون ما يريدون".

وأكد أن حلقة "هروب الفتيات"، تم تسييسها، وصُوّرت في الإعلام الغربي على أن النظام السياسي السعودي يقمع الفتيات وهذا غير صحيح، موضحًا: "نحن تطرقنا للمشاكل الأسرية لحلها، وأن المشكلة في إدارات الحماية وأن هناك مشاكل".

وأضاف: "تم تبيين الأسباب الحقيقية حول هذه المشكلة، والتي حاول البعض استغلالها في الإعلام الغربي وبعض الإعلام العربي".

وعن النقد الذي عرضه البرنامج في أول أسبوع له، وهل هذا للإثارة ولفت الانتباه، قال إن البرنامج يقدم نقدًا، ولكن في بعض الحلقات سيقدم الجيد، حتى يتابعه الجمهور.

ورفض "الشريان" الرد على الفنان فايز المالكي، الذي طالب بإيقاف عرض حلقة "هروب الفتيات"، مضيفًا: "حاليًا أنا مقدم برنامج وليس رئيس هيئة، وهو زميل".

وعن طريقة تقديمه وصراخه في تقديم برنامجه قال: "لا أصرخ، هذه طريقتي، ولو تعاملت مع الموضوع بصوت عال فهذا صوتي، وهذه خلقة ربي، وأحيانًا يجيب ضيف على شيء غير متوقع وهذا يُخرجني عن شعوري".