مشاهير

4 فبراير 2019

ما سرّ الصّداقة الوطيدة بين الملكة إليزابيث وميغان ماركل؟

منذ انضمامها للعائلة الملكية، في مايو الماضي، وهناك حالة من الجدل، حول حقيقة علاقة دوقة ساسكس، ميغان ماركل، بسلفتها، كيت ميدلتون، وزوجها الأمير ويليام، في ظلّ وجود تأكيدات، أنّ هناك خلافًا بين الطرفين، لدرجة دفعت ميغان، وزوجها هاري لاتّخاذ قرار بعدم العيش في قصر كينسينغتون، مع كيت وويليام. ومع هذا، فإنّه وعلى النقيض، لم تبذل ميغان أي جهد، في سبيل الفوز بقلب، الملكة إليزابيث الثانية.

وتقول تقارير، إنّ الملكة سعيدة بدوقة ساسكس، وبطريقتها في الحياة، خصوصًا وأنّهما يتشاركان في بعض الأشياء، التي من بينها حبّهما المتبادل للكلاب، تكليف الملكة لها بالإشراف على بعض الجمعيات الخيرية. وأخيرًا، دعوة الملكة لوالدتها، دوريا راغلاند، كي تقضي مع العائلة، الاحتفال بعيد الكريسماس في قصر ساندرينغهام.



وهو ما بدأ يدفع بكثيرين للتساؤل، عن سرّ العلاقة بينهما، وكيف توطّدتْ بهذا الشكل السّريع، وقد أجاب مراقبون ملكيّون على ذلك، بكشفهم أنّ الملكة معجبة بالقوّة التي تتمتع بها شخصية ميغان، وبما تمتلكه من تحفيز، وكذلك بنجاحها في شقّ طريقها بشكل مستقلّ.

وأضاف المراقبون، وفقًا لصحيفة الميرور، أنّ الملكة وميغان تتشاركان الكثير من نفس الصّفات، ويعتقد أنّهما استطاعتا أنْ توطّدا علاقة الصّداقة بينهما، نتيجة لتقاسمهما نفس السّمات، ونتيجة لتميّز علاقة ميغان بحماها، الامير تشارلز في الوقت نفسه.