مشاهير

13 يناير 2019

هل شخصيةُ ميغان العنيدة السببُ باستقالة حارستها الشخصية؟

استقالت الحارسةُ الشخصيةُ لدوقة ساسيكس ميغان ماركل من وظيفتها كمسؤولة عن حماية الأمير هاري وزوجته.

وكانت الحارسة -التي لم يُذكر اسمها إطلاقًا- تحظى بتقدير كبير كأول امرأة تقوم بهذا الدور الرئيسي في الحفاظ على أمن أفراد العائلة المالكة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت المصادر الملكية إنه على الرغم من أن الحارسة لم تصطدم مع ميغان، إلا أنه كان من الصعب على موظفي الحماية الشخصية استيعاب رغبتهم في أن يُنظر إليهم على أنهم أشخاص عاديون.



وأضاف أحد المصادر: "على عكس شخص نشأ في العائلة المالكة، وقد اعتاد على حماية وثيقة في سن مبكرة، فإن ميغان أرادت أن تفعل ما تريده عن طريق التجول بحرية، ولكن في دورها الحالي، لا يمكنها الذهاب إلى أي مكان بدون فريق الحماية التابع لها، وهو ما تعتبره تقييدًا لها.

لعبت الحارسة دورًا حاسمًا في حماية ميغان أثناء وجودها في سوقٍ بفيجي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يُذكر أن الحارسة حلّت محل الرقيب بيل رينشو، مدير أمن الأمير هاري منذ وقت طويل، الذي تقاعد بعد أكثر من 30 عامًا قضاها في الخدمة.

ومن المُعتقد أن فرع حماية الملكية والرعاية المتخصصة في شرطة العاصمة قد يحاول إيجاد امرأة أخرى لتحلّ محلّ الحارسة المستقيلة.

ويأتي ذلك بعد رحيل مساعدة ميغان الشخصية ميليسا توابتي مؤخرًا، وسط تكهنات بأن السكرتيرة الخاصة سامانثا كوهين ستغادر قريبًا بعد 17 عامًا من العمل في العائلة المالكة، كما انتشرت تقارير تُفيد بأن ميغان تشعر بأنها "بائسة" في دورها الجديد كدوقة، في حين أن هاري "يشعر بالذنب".



وقال أحد أفراد العائلة المالكة إن ميغان تجدُ صعوبةً في التوفيق بين الحمل والتعامل مع ردّة الفعل العامة، حيث يشعر الزوج هاري بالمسؤولية عن فشله في حمايتها من السلبية.