في حين تشتهر الملكة إليزابيث و كيت ميدلتون بارتداء الألوان الزاهية في المناسبات العامة، فإن ميغان ماركل تميل باستمرار إلى اختيارالألوان الداكنة، السوداء منها والبحرية.

وأشارت دوقة ساسيكس ميغان ماركل، في مقابلة لها مع مجلة "إن ستايل" عام 2015 ، إلى أن دورها في المسلسل الأمريكي "سوتس"، جعلها تغير لون ملابسها بناءً على ما يناسب تلك الشخصية التي أدتها (راشيل زين).

وقالت: "ستلاحظ أنه في الموسم الثاني عندما وقعت راشيل في حب مايك، ارتدت راشيل المزيد من درجات اللون الأحمر" وأضافت: "أعتقد أن ملابسنا تعكس ما نشعر به، فإذا كنت واقعاً في الحب، فمن المحتمل أنك سترتدي أشياء تجعلك تشعر بالرومانسية، أو عندما تمر بمرحلة عصيبة يمكن قول الشيء نفسه عن ارتداء أشياء ذات ألوان أكثر حدة أو أكثر قتامة".

ولذا يمكن أن ميغان تختار تلك الألوان الرمادي والأسود والأزرق الداكن لتبدو أنها صاحبة سلطة وأكثر تركيزاً على واجباتها الملكية، أوقد تكون الإجابة ببساطة أنها تشعر بالراحة أكثر في اللون الأسود، ففي المقابلة ذاتها أوصت ميغان بوجود "قطعة طاقة" تجعلك تشعر بالرضا وتستفيد منها في أي مزاج"

ويبدو أن ميغان تحاول إبقاء الضوء بعيداً عنها من خلال اختيار الألوان غير البراقة، حيث ارتدت بذلةً سوداء بينما كانت تُقابل الأطفال المرضى في حفل توزيع جوائز WellChild في سبتمبر، كما اختارت ثوبًا بحريًا لزيارة Macarthur Girls High في سيدني، أستراليا.

وربما تحاول أيضاً أن تُقلد والدة الأميرة هاري، فقد أولت الأميرة ديانا اهتمامًا لكيفية تأثير ملابسها على تفاعلاتها، وخاصة مع الأطفال، بالإضافة إلى التخلي عن بروتوكول ارتداء القفازات لحُبها في أن يكون لها اتصال مباشر مع الناس حين تصافحهم